بريطانيا تستخدم طابعات ثلاثية الأبعاد لإنشاء أضلاع بديلة لمرضى استئصال الورم من جدار الصدر
أفادت صحيفة ديلي ميل البريطانية، بأنه يمكن للمرضى الذين يتعافون من الجراحة لقطع أورام الصدر والرئة أن يأملوا في التنفس بسهولة مرة أخرى، بفضل استبدال الأضلاع الذي تم إنشاؤها بواسطة طابعات ثلاثية الأبعاد عالية التقنية.
مسح القفص الصدري
تُعطى الغرسات للمرضى الذين أزالوا جزءًا من جدار صدرهم أثناء العلاج، ويتم إنشاؤها باستخدام مسح القفص الصدري، وتكوين قالبًا في الطابعة، من خلال طبقة تلو الأخرى، لتتناسب تمامًا مع العظام التي يتم استبدالها.
وتعتبر الأساليب التقليدية لسد الثقوب التي يتم إجراؤها في القفص الصدري، والتي تتيح للجراح الوصول إلى المناطق المصابة بالأورام، لا تتناسب دائمًا مع التشريح بشكل صحيح ويمكن أن تجعل التنفس أكثر صعوبة.
وفقًا للتجارب التي تمت مؤخرًا، لم تظهر نفس المشكلة في المرضى الذين خضعوا للطريقة الجديدة.
ويوضح أندريا بيل، استشاري جراحة الصدر في مؤسسة Guy’s and St Thomas 'NHS Foundation Trust في لندن: إذا كانت الفجوة صغيرة نقوم أحيانًا بسدها بشبكة جراحية، ولكن في المساحات الكبيرة، يقوم الجراحون عادةً بعمل غرس خرساني يملأ المساحة الفارغة بالكامل، دون ترك مسافة بين الأضلاع، أما التقنية الجديدة تعني أن الغرسة مصبوبة بشكل مثالي للفرد.
وبالنسبة للتقنية الجديدة، يقوم الجراحون بأخذ صور مقطعية مفصلة للمنطقة، ويتم إدخال الصور، جنبًا إلى جنب مع تفاصيل المريض مثل سنه وطوله ووزنه، في برنامج كمبيوتر متطور يصمم نسخة طبق الأصل من القفص الصدري للمريض.
ويتم إرسال هذا إلى الطابعة ثلاثية الأبعاد، والتي تنشئ قالبًا لكل ضلع على حدة، ثم يتم حشوها بالخرسانة لإنشاء الغرسة.
