متحف آثار الإسماعيلية يعلن عرض قطع فريدة لـ المرأة في مصر القديمة
أعلن متحف آثار الإسماعيلية، عرض قطع أثرية فريدة من نوعها على هامش الاحتفال بأعياد المرأة، وهي قطع لكل من الإلهة إيزيس، وحتحور، ومريت أمون، والملكة حتشبسوت.
ونشرت إدارة متحف آثار الإسماعيلية عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، صور للقطعة الأثرية معلقة عليها كالتالي: كان المصري القديم يعتبر أن المساواة بين الرجل والمرأة أمر فُطر عليه، حيث وضعت الحضارة المصرية أول التشريعات والقوانين المنظمة لدور المرأة وأول تلك التشريعات وأهمها تشريعات الزواج أو الرباط المقدس من حيث الحقوق والواجبات والقائمة على الاحترام المتبادل بين الزوج والزوجة باعتبارها هي ربة بيت والمتحكمة الأولى فيه، كما كان المصري القديم دائم الحرص على أن تدفن زوجته معه في مقبرة باعتبارها شريكته في الحياة الدنيا وبعد البعث أيضًا.
المرأة المصرية في التاريخ المصري القديم
وتجاوزت المرأة المصرية في التاريخ المصري القديم هذه المكانة حتى وصلت لدرجة التقديس، فظهرت المعبودات من النساء إلى جانب الآلهة الذكور، فكانت الإلهة إيزيس رمزًا للوفاء والإخلاص وجعل المصريون القدماء للعدل إلهة وهي ماعت، وللحب إلهة هي حتحور، وللقوة الإلهة سخمت.
واستطاعت المرأة الدخول في العديد من ميادين العمل المختلفة حيث حصلت المرأة المصرية على وظيفة دينية في المعابد مثل كبيرة الكاهنات، وشاركت في الحياة العامة، وكانت تحضر مجالس الحكم، وكان لها حقوق رضاعة الطفل أثناء العمل، وأيضًا العمل بمجال الطب مثل بسشيت، والتي حملت لقب كبيرة الطبيبات خلال عهد الأسرة الرابعة كما وصل التقدير العملي لها لدرجة رفعها إلى عرش البلاد.
متحف آثار الإسماعيلية
ويضم متحف آثار الإسماعيلية نحو 3800 قطعة أثرية تغطي مختلف المراحل التاريخية للحضارة المصرية، ومن أهم القطع المعروضة التي تم الكشف عنها بمحافظة الإسماعيلية، تمثال من الجرانيت لأبي الهول من عصر الدولة الوسطى، وتابوت من الرخام لشخص يدعى جد حور يرجع إلى العصر البطلمي، بالإضافة إلى هريم من عصر الملك رمسيس الثاني تم الكشف عنه بمدينة القنطرة شرق خلال أعمال حفر قناة السويس.