وزيرة التعاون الدولي تشيد بالشراكة الاقتصادية القوية بين الحكومتين المصرية والألمانية
ألقت الدكتورة رانيا المشاط، وزير التعاون الدولي، كلمة عبر الفيديو، ضمن فعاليات افتتاح الدورة الثانية لمنتدي مستقبل سوق العمل بجمهورية مصر العربية بالتعاون مع الوكالة الألمانية للتعاون الدولي GIZ، بمشاركة محمد حسن شحاتة، وزير القوي العاملة، واللواء خيري بركات، رئيس الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، والدكتور ألكسندر سوليجا، مدير مكتب الوكالة الألمانية للتعاون الدولي بجمهورية مصر العربية، وبمشاركة ممثلين عن وزارات التعاون الدولي والتربية والتعليم والتعليم الفني والقوي العاملة والتخطيط والتنمية الاقتصادية والجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء ومنتدي البحوث الاقتصادية والوكالة الألمانية للتعاون الدولي.
شراكة اقتصادية قوية
وفي كلمتها أشادت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، بالشراكة الاقتصادية القوية بين الحكومتين المصرية والألمانية، وتضافر الجهود والتنسيق بين الجانب الألماني ووزارات التعاون الدولي والتربية والتعليم والتعليم الفني والقوي العاملة والتخطيط والتنمية الاقتصادية والجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، لإخراج المنتدى بهذا الشكل اللائق، وإتاحة المجال لتبادل المعرفة حول التطورات والتوقعات المستقبلية لسوق العمل المصري، وكذلك تقديم التوصيات لفهم اتجاهات سوق العمل والمهارات اللازمة، والذي تم عقد الدورة الأولى له خلال شهر مارس من العام الماضي.
كما أشارت وزيرة التعاون الدولي، إلى أن مشروع دعم التشغيل والذي يتم تنظيم المنتدي في إطاره، هو أحد أهم المشروعات المنفَّذة بمحفظة التعاون الجارية مع الجانب الألماني، وتم التوقيع على العقد التنفيذي الخاص بالمشروع خلال عام 2021، بإجمالي قيمة 35 مليون يورو منحة بالتعاون بين وزارتي التعاون الدولي والتربية والتعليم والتعليم الفني والوكالة الألمانية للتعاون الدولي، ويهدف المشروع إلى تعزيز حصول طلاب التعليم الفني والتدريب المهني على فرص عمل ملائمة، ومراقبة وتحليل سوق العمل، وتطوير النماذج لتوقع مستقبل العمل.
شراكة مُثمرة مع الاتحاد الأوروبي
وأضافت وزيرة التعاون الدولي أن هذا المشروع يأتي ضمن جهود وزارة التعاون الدولي لحشد التمويلات التنموية لدعم وتطوير التعليم الفني والتدريب المهني، حيث يجري تنفيذ العديد من البرامج والمشروعات في هذا الصدد، ومنها الشراكة المُثمرة مع الاتحاد الأوروبي والتي تتمثل في برنامج «دعم وإصلاح التعليم والتدريب الفني والمهني-المرحلة الثانية TEVET II» المنفذ بتمويل مشترك بين الحكومة المصرية والاتحاد الأوروبي بإجمالي قيمة 117 مليون يورو، والذي استفادت منه عدة وزارات مثل التربية والتعليم والتعليم الفني والتجارة والصناعة والقوى العاملة، هذا إلي جانب مساهمة الحكومة الألمانية في تمويل البرنامج بقيمة إجمالية تبلغ 38 مليون يورو.
وفي ختام كلمتها، ألقت وزيرة التعاون الدولي الضوء على الشراكة الاقتصادية الناجحة مع جمهورية ألمانيا الاتحادية، والتي تعد أحد النماذج الناجحة لبرامج التعاون مع شركاء التنمية الثنائيين ومتعددي الأطراف، حيث تبلغ محفظة التعاون الحالية 1.6 مليار يورو ما بين مساهمات مالية، ودعم فني، وقروض ميسرة، يتم استخدامها في تنفيذ 30 مشروعا تنمويا في مختلف المجالات التي من شأنها المساهمة في تحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة؛ وتتضمن كفاءة الطاقة والطاقة المتجددة، وإمدادات المياه، والصرف الصحي، والري، والهجرة، وإدارة النفايات الصلبة، ودعم القدرة التنافسية للقطاع الخاص.