فوري ترد على ارتباطها بودائع مع بنك سيلكون فالي المنهار
أعلنت شركة فوري لتكنولوجيا البنوك والمدفوعات الإلكترونية أنها لا تربطها أي علاقة عمل ولأي من الشركات التابعة التابعة لها مع بنك سيليكون فالي (إس في بي فاينانشال جروب (SIVB.O) المنهار في الولايات المتحدة الأمريكية.
وأفادت شركة فوري، في بيان إلى البورصة المصرية، اليوم الاثنين، أن ذلك البيان يأتي على خلفية إعلان الجهات التنظيمية في الولايات المتحدة يوم الجمعة الماضي 10 مارس إغلاق بنك سيليكون فالي وتعيين المؤسسة الفيدرالية للتأمين على الودائع للتحفظ على ودائع العملاء.
شركة فوري لتكنولوجيا البنوك
وأكدت شركة فوري أيضا أنها لا تربطها حاليا أي علاقات عمل مع أي بنك آخر في الولايات المتحدة.
وتراجع سعر سهم فوري 1.4% خلال جلسة اليوم من مستوى فتح 5.01 جنيه إلى 4.94 جنيه.
وتعهد الرئيس الأمريكي جو بايدن، بمحاسبة الأشخاص المسؤولين عن إفلاس بنك سيلكون فالي المتخصص في إقراض الشركات الصغيرة والمتوسطة الذي انهار الأسبوع الماضي، وأيضا مؤسسة مالية ثانية هي سيغنتشر بنك، ساعيا في الوقت نفسه لطمأنة الأمريكيين إلى أن ودائعهم بأمان.
وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن في بيان: أنا ملتزم بشدة بمحاسبة المسؤولين عن هذه الفوضى - انهيار بنك سيلكون فالي - ومواصلة جهودنا لتعزيز الرقابة والتنظيم للبنوك الكبرى حتى لا نجد أنفسنا في هذا الموقف مرة أخرى.
وأضاف الرئيس في تصريحات نشرها أيضا على موقع تويتر: يمكن للشعب الأمريكي والشركات الأمريكية أن يثقوا في أن ودائعهم المصرفية ستكون موجودة عندما يحتاجون إليها.
وذكر بايدن أنه يعتزم التحدث عن النظام المصرفي الأمريكي صباح اليوم الاثنين في أمريكا، لطمأنة الأمريكيين بعد إفلاس بنك سيلكون فالي وبنك سيغنتشر.
وفي بيان تضمن وعدا بأن يحاسب بالكامل المسؤولين عن هذه الفوضى، قال بايدن ليل الأحد: سأدلي بتصريحات في شأن سبل الحفاظ على نظام مصرفي مرن لحماية تعافينا الاقتصادي التاريخي.
وأكدت وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين، الأحد، أن الحكومة تريد تجنب تأثير إفلاس بنك سيليكون فالي (إس في بي) على بقية النظام المصرفي. وقد استبعدت واشنطن إنقاذ المؤسسة عبر ضخ أموال عامة فيها، لكنها أكدت في المقابل أنها ستحمي كل ودائعها.