علماء: إنفلونزا الطيور قد تؤدي إلى انتشار الوباء البشري التالي
أستنتج علماء استراليون وصينيون، بعدما حللوا ما يقرب من خمسة عقود من سجلات الأنفلونزا الحيوانية، أنه قد يكون سلالة جديدة من فيروس الإنفلونزا، سبب الوباء التالي الذي ينتقل عبر البشر، والتي لن يكون لديهم مناعة ضدها.
الدراسة التي نشرت في One Health، هي نتيجة بحث بين جامعة فودان وجامعة سيدني، بقيادة باحثين صينيين وشارك في تأليفها البروفيسور مايكل وارد من كلية سيدني للعلوم البيطرية.
فيروس أنفلونزا الطيور
أنشأ الباحثون قاعدة بيانات لأكثر من 70000 سجل لأنفلونزا الحيوانات من 1970 إلى 2016، مما يوفر نظرة لاتجاهات هذه الفيروسات بمرور الوقت، وهو ما يمنح سلطات الصحة العامة إطارًا لاكتشاف وتتبع تفشي الفيروسات في الحيوانات التي تهدد بالظهور في التجمعات البشرية.
وخلص الباحثون إلى أن أنفلونزا الطيور قد تكون مصدر سلالة وبائية جديدة، هي مضيف طبيعي لمجموعة كبيرة من الأنواع الفرعية لإنفلونزا الطيور، ويقول الباحثون إن هذا يزيد من احتمالية أن تصبح إنفلونزا الطيور حيوانية المصدر، أي تنتقل من الحيوان إلى الإنسان.
وذكر العلماء، أن الحاجز الأول هو انتقال الفيروس إلى الثدييات، حيث يعد ذلك قفزة كبيرة بالنسبة للفيروس أن ينتقل من الطيور إلى الثدييات، وإذا كان ينتقل بشكل جيد، فهناك فرصة أكبر لأن ينتقل إلى البشر.
وأوضح الباحثون خلال ورقتهم البحثية، أن قفز الفيروسات على مختلف الأنواع ليس حدثًا نادرًا، لذا فمن المحتمل أن يقوم الفيروس في النهاية بهذه القفزة الأخيرة على البشر.
