وزيرة التخطيط: ارتفاع نسبة المشاركة في جائزة أفضل موظف حكومي بأكثر من 74% هذا العام
أطلقت جائزة مصر للتميز الحكومي مساء اليوم فعاليات حفل توزيع جوائز الدورة الثالثة، تحت رعاية رئيس الجمهورية؛ الرئيس عبد الفتاح السيسي،، وحضور رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، والدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، ومريم الحمادي، وزيرة دولة والأمين العام لمجلس الوزراء بالإمارات، وبمشاركة عدد من الوزراء والمحافظين والسفراء وأعضاء المجالس النيابية والهيئات القضائية ورؤساء الجامعات.
وخلال كلمتها بالحفل أكدت الدكتورة هالة السعيد أن هذا الحدث يشهد تكريم عدد من مؤسسات الدولة، ونُخبة من الكوادر المصرية التي تميّزت وأبدعت في عملها، فجاء الاحتفال تتويجًا لجهودهم في تحسين العمل ورفع كفاءة المؤسسات والمساهمة في تقديم خدمات متميّزة تُلبي تطلعات ورضا المواطنين بما يُعزّز جهود الدولة لتحقيق الهدف الأعم والأشمل لتحسين جودة الحياة للمواطن المصري.
وأشارت السعيد إلى أن الاحتفال هذا العام يتزامن مع مرور خمسة أعوام على توقيع اتفاقية التعاون في مجال تطوير العمل الحكومي بين وزارة التخطيط بجمهورية مصر العربية ووزارة شئون مجلس الوزراء والمستقبل بدولة الإمارات العربية المتحدة، حيث جاء توقيع هذه الاتفاقية ليُعزِّز الروابط المشتركة بين البلدين وبغرض تطوير الإجراءات وتقوية القدرات المؤسسية من خلال تبادل الخبرات والتجارب وأفضل الممارسات في مجالات تطوير الخدمات الحكومية والأداء المؤسسي وبناء القدرات بين البلدين، موضحة أن هذه الاتفاقية أثمرت عن إطلاق جائزة مصر للتميّز الحكومي التي نحتفل اليوم بإعلان أسماء الفائزين في دورتها الثالثة، علاوة على إطلاق مراكز الخدمات التكنولوجية ومنها مركز خدمات مصر أسوان في نوفمبر الماضي، وقريبا في كل من الإسكندرية وشرم الشيخ، هذا بالإضافة إلى العديد من برامج بناء القدرات في الموضوعات المختلفة التي تقوي من الأداء المؤسسي.
تحفيز روح التنافس والتميّز
وتابعت السعيد بأن جائزة مصر للتميّز الحكومي تهدف إلى تحفيز روح التنافس والتميّز على مستوى الموظفين من جهة، وعلى مستوى المؤسسات الحكومية من جهةٍ أخرى، حيث يتم تكريم المتميزين في أداء الخدمات العامة مما يُرسِّخ قِيَم العطاء والانتماء، ويُحفِّز الجميع على الارتقاء بمستويات الأداء والالتزام بمعايير الجودة، وذلك للمساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة: رؤية مصر 2030 وبخاصة هدف حوكمة مؤسسات الدولة وتعزيز الشراكات، ومن أجل ترسيخ قِيّم الحوكمة، موضحة أن الجائزة تنقسم إلى فئتين من الجوائز الفرعية: أولهما جوائز للتميّز المؤسسي، وثانيهما جوائز للتميّز الفردي، وتم إضافة عدد من الفئات الجديدة في الدورة الثالثة من الجائزة لتعزيز ثقافة التميّز على جميع مستويات العمل.
وأشادت السعيد بزيادة نِسَب المشاركة في جوائز التميّز الفردي - التي تم استحداثها منذ عامين - وهما جائزتي أفضل موظف حكومي وأفضل فريق عمل حكومي، حيث ارتفعت نسبة المشاركة في الجائزتين الفرعيتين بنسبة 74% و70% على التوالي، مما يُعد نجاحًا للجائزة وتأكيدًا على أهمية قيمة العمل الجماعي، مؤكدة أن هناك مجهودات دؤوبة لاستدامة وتطوير جائزة مصر للتميّز الحكومي وجاهزيتها، مشيرة إلى توقيع بروتوكول تعاون بين إدارة جائزة مصر للتميّز الحكومي والمعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة، والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري بشأن تصميم وتنفيذ برنامج تدريبي لتأهيل مُقيِّمي جائزة مصر للتميّز الحكومي، وذلك رغبةً في توسيع قاعدة المُقَيِّمين المعتمدين لجائزة مصر للتميّز الحكومي بجميع فئاتها باعتبار أن نزاهة وحوكمة عمليات التقييم هي حجر الزاوية بالنسبة للجائزة وما تتطلبه من اختيار مُقَيِّمين ذوي جدارات وخبرات متميّزة.