الإفتاء: تصوير الأفعال الفاضحة للآخرين ونشرها محرم شرعًا ووقوع في التهلكة
أجابت دار الإفتاء على سؤال ورد لها عبر موقعها الرسمي نصه: ما حكم من يقوم بتصوير الأفعال الفاضحة المُخلّة بالحياء في الطريق العام ونشرها على مواقع التواصل الاجتماعي؟ وهل يختلف الحكم إن كان القصد من ذلك هو من باب إنكار المنكر؟
وقالت دار الإفتاء في فتوى سابقة: القيام بتصوير الأفعال الفاضحة للآخرين ونشرها على منصات التواصل الاجتماعي وغيرها؛ يُعدُّ إشاعة للفاحشة في المجتمع ومن التعدي على قيمه وثوابته، وهو عمل محرمٌ شرعًا ومجرمٌ قانونًا، ولا يُعدّ من إنكار المنكر في شيء؛ بل هو منكر في ذاته، والأجدر للناشر تقديم العون والنصيحة والإرشاد للفاعل ومنعه من ارتكاب هذا الفعل قدر إمكانه، بدلًا من التصوير والتشهير به، وأن ينأى بنفسه عن الوقوع في التهلكة أمانًا له، وصونًا لمجتمعه ووطنه، والواجب على أفراد الناس إذا وقعت تحت أيديهم مثل هذه المقاطع والصور ألَّا يُعاودوا نشرها أو ترويجها.
الحرص على ترتيب أولوياتنا في شهر رمضان
على جانب آخر، قال خالد عمران أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنّ القرآن الكريم رسّخ الكثير من السلوكيات القويمة في نفوس المسلمين، منها النهي عن الإسراف، مشيرًا إلى أنّ هذا السلوك يرتبط ببعض البيوت في شهر رمضان، حيث يشتري الناس كثيرا من السلع الزائدة عن حاجة البيت ويخزنونها.
وأضاف عمران خلال تصريحات تلفزيونية: يجب أن نحرص على ترتيب الأولويات، وصفحتنا على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك تستهدف التوعية.