إبراهيم سعيد: الكرة المصرية تحتاج إلى 3 سنوات للخروج من النفق المظلم.. ولا أحب التشاؤم | حوار
يعد إبراهيم سعيد لاعب الأهلي والزمالك السابق، من أبرز لاعبي الجيل الذهبي في منتخب مصر، والمتوج بلقبين قاريين مع الفراعنة، وبطولتي دوري محلي ودوري أبطال إفريقيا مع الأهلي.
حوار إبراهيم سعيد
وفي حوار مع القاهرة 24، تحدث عن الوضع الحالي للكرة المصرية ودور القائمين على الكرة في مصر، كما كشف عن المتسبب في ما وصلت إليه كرة القدم المصرية، ووضع حلول من أجل الخروج من النفق المظلم.. فإلى نص الحوار..
من المسؤول عما وصلت إليه الكرة في مصر.. وهل هناك أمل في التغيير؟
مهما قلنا لن يتغير شيء في كرة القدم بمصر، والكوادر الموجودة الآن في غير مكانها الصحيح، وهناك أشخاص لا يريدون إظهار الكوادر الجيدة، ويودون الإبقاء على وضع الكرة في مصر على الوضع الحالي.
كيف ترى تأثر المنتخب الأول بما وصلت إليه الأندية؟
أصبح منتخب مصر خصما سهلا تريد كل منتخبات القارة مواجهته، من أجل حصة تدريبية وإكساب اللاعبين ثقة على حساب تاريخ الفراعنة الكبير.
ألمس نبرة تشاؤم في إجاباتك.. هل هذا حقيقي؟
من يعرف إبراهيم سعيد يقول إني دائما متفائل، ولا أحب النظرة التشاؤمية، لكن الوضع الحالي لا يدل على انفراجة أو تطور في كرة القدم في مصر.
تطوير الفكر والأداء في اتحاد الكرة بطيء، كل الإدارات التي تدير الكرة تأتي بالسابقين ولا أحد ينظر إلى المستقبل وكيف يتم التطوير بشكل علمي وعملي كباقي الاتحادات الأخرى.
هل من الممكن أن نرى مدربا شابا على رأس القيادة الفنية للمنتخب؟
لماذا من يدرب المنتخب يجب أن يكون 60 سنة؟، وهل السن شرط من أجل تولي تدريب المنتخبات أو الفرق؟.
كيف ترى موقعنا على خريطة الكرة؟
كان الآخرون يتعلمون منا، ويرون ماذا نفعل ليطبقوه في بلادهم، لكن الآن لا أحد ينظر إلينا لأن الدوري لم يعد الأقوى، ونرى الدوري السعودي كيف تطور وأصبح محط أنظار مشجعي كرة القدم.
هل يمتلك الاتحاد خطة لإصلاح الوضع؟
عند سؤال أي أحد في اتحاد الكرة عن شيء، يقول نمتلك خطة، طب هي فين؟ ولا تجد ردا مباشرا أو خريطة واضحة.
وإذا أردنا الخروج من النفق المظلم فيكون خلال 3 سنوات على الأكثر، وإن فشلنا في الخروج سنظل في هذا النفق المظلم مدة لا تقل على 10 سنوات.
ما هي مقترحاتك التي تساعد في الخروج من النفق المظلم؟
لدينا كوادر كبيرة في كرة القدم ولابد من الاستعانة بالكوادر التي صنعت تاريخ الكرة في مصر، وتعليم التاريخ الكروي المصري وليس أي شحص آخر.
نظرة إلى الاتحادات القارية في إفريقيا وآسيا، وكيف تطورت ونمنح الثقة للمدربين المحليين، على خطى الاتحاد المغربي ومنح وليد الركراكي فرصة لتدريب المغرب وحصد المركز الرابع في كأس العالم، وأيضا منتخب السنغال وحصد بطولة إفريقيا على يد مدرب محلي، وأخيرًا صنداونز الذي منح مدربه الصغير السن الثقة وقدم مردودا طيبا على صعيد بطولة دوري أبطال إفريقيا.
