المتحف المصري بالتحرير يلقي الضوء على بورتريهات الفيوم | صور
ألقى المتحف المصري بالتحرير الضوء على بورتريهات الفيوم القديمة، حيث إنه في بداية القرن الأول الميلادي، أصبح من المعتاد إدخال صورة للمتوفى في لفائف المومياء فوق وجهه، حيث استبدل القناع الجنائزي الذي غطى الرأس والصدر خلال فترات التاريخ المصري القديم ليساعد الروح على التعرف على صاحبها في الحياة الآخرة بهذه الصورة.
بورتريهات الفيوم
ونشرت إدارة المتحف المصري بالتحرير صورًا عبر موقعها الرسمي على فيس بوك لـ بورتريهات الفيوم، معلقة عليها: على الرغم من العثور على صور مومياء في العديد من المواقع الأثرية من سقارة في الشمال إلى أسوان في الجنوب ولكن العلماء أطلقوا على تلك اللوحات بورتريهات الفيوم؛ حيث تم العثور على أول صور معروفة في منطقة الفيوم، وتم اكتشاف عدد كبير من تلك اللوحات هناك وتمثّل بورتريهات الفيوم.
وأشارت إدارة المتحف المصري بالتحرير إلى أن البورتريهات تم رسمها بأسلوب واقعي غالبًا ما يعبر عن الحزن والواقعية في الملامح، والوجوه أمامية وأحيانًا تتجه قليلًا إلى اليسار، وهذا يختلف عن التمثيلات المصرية القديمة، التي أظهرت دائمًا الوجه في صورة جانبية على جدران المعابد والمقابر.
وتم تنفيذ اللوحات على ألواح من خشب الجميز أو الأرز أو الصنوبر أو خشب الأكاسيا، ومعظم الألواح مستطيلة الشكل ويبلغ ارتفاعها نحو 40 سم وعرضها 20 سم.