دراسة تكشف مدى خطورة زجاجات المياه القابلة للاستخدام
تنتشر السموم والبكتيريا في كل مكان، سواء على أسطح الطاولات والكتب وحتى الهواتف الذكية التي نستخدمها طوال اليوم، ويعتقد الكثير أن وجود البكتيريا يكثر في المرحاض فقط، بل هناك العديد من الأماكن التي تحوي السموم والبكتيريا والميكروبات، وذلك وفقًا لما نشر بصحيفة تايمز ناو.
توصلت نتائج دراسة حديثة، إلى أن زجاجات المياه القابلة للاستخدام، هي الأكثر ضررًا على الإطلاق بصحة الجسم، حيث إنها تحتوي على بكتيريا تزيد عن 40000 مرة من البكتيريا الموجودة في مقعد المرحاض.
أجرى الباحثون القائمون على الدراسة، مسح أجزاء مختلفة من زجاجات المياه مثل الغطاء اللولبي والغطاء الشارد والصنبور والغطاء العلوي ثلاث مرات، ووجدوا نوعين من البكتيريا فيها العصيات والقضبان سالبة الجرام على التوالي.
وقال الخبراء إن هذه الأشياء موثوقة ويمكن التنبؤ بها، وهذا هو السبب في أن الكثيرين من الأشخاص يعتقدون أنها غير ضارة، ويفترض الناس عدة مرات أن الضرر المحتمل والأسوأ الذي يمكن أن تسببه زجاجة المياه الأساسية، ومع ذلك فإن الحقيقة أكثر قتامة.
ما هي المخاطر الصحية التي تشكلها البكتيريا؟
وأشار الباحثون، إلى أن البكتيريا سالبة الجرام يمكن أن تسبب التهابات، ويمكن أن تكون مقاومة للمضادات الحيوية من ناحية أخرى، كما ترتبط أنواع العصيات بمشاكل في الجهاز الهضمي.
وربط الخبراء نظافة الزجاجات بمدى انتشار الجراثيم والبكتيريا، ووجدوا أنها تحتوي على ضعف عدد الجراثيم الذي يمكن أن يحتويه حوض المطبخ، وأربعة أضعاف كمية البكتيريا الموجودة في فأرة الكمبيوتر، و14 مرة أكثر من العناصر المعدية مثل تلك الموجودة في وعاء شرب حيوان أليف.
ما هو شكل وعاء الماء الأكثر أمانًا؟
ويمكن أن تكون زجاجات المياه أرضًا خصبة لتكاثر أعداد كبيرة من البكتيريا، ولكن كشفت الدراسة أن الزجاجات التي يتم الضغط عليها هي الأنظف من بين جميع الأشكال الأخرى، وأوصى الباحثون بغسل الزجاجة القابلة لإعادة الاستخدام مرة واحدة على الأقل يوميًا بالصابون والماء الساخن.
