الأم المثالية الأولى ببورسعيد: 31 سنة كنت الأب والأم.. وولادي فرحة عمري
حصلت السيدة حياة أحمد حسين أبو صالحة اليوم الخميس، على لقب الأم المثالية الأولى على مستوى محافظة بورسعيد، بعد أن قدمت لها ابنتها في المسابقة.
الأم المثالية الأولى ببورسعيد: 31 سنة كنت الأب والأم وولادي فرحة عمري
وروت السيدة حياة أن موت زوجها كان مصيبة كبيرة، لأن والدها كان متوفيا وكذلك أخوها، وكان فقده فقدان للأب والسند والظهر، خاصة وأنها كانت لم تتجاوز الـ 37 عاما من العمر، مضيفة: 31 سنة كنت الأب والأم.. وولادي فرحة عمري.
كانت مروة تبلغ من العمر 8 سنوات وأحمد 5 سنوات، وهنا قررت الأم أن تكون الأب والأم والسند، وبحثت عن عمل بجانب عملها في التربية والتعليم، ووصلت لأن تحصل ابنتها مروة على ماجستير في القانون الدولي وحصل نجلها أحمد على حاسب آلي.
ظلت الحاجة حيات لمدة 31 سنة تضع أمام أعينها ابنيها فقط حتى أنها لا تزال تتحمل مسئولياتهما وأبنائهما، ورفضت في كل وقت من الأوقات حتي في التعليم أن يتم التعامل معهما كأيتام، وكانت تدفع مصاريف المدارس لهما.
وقالت ابنتها مروة محمد رخا الحاصلة على ماجستير في التعليم الدولي، إنه منذ وفاة والدها وهي 8 سنوات، تحملت أمها متاعب كبيرة حتى وصلت بها وشقيقها لبر الأمان، ولا تزال هي محور حياتهم، مشيرة إلى أنها من تقدمت للمسابقة لرد الجميل لها.
طباع الأب والرجولة
وقال أحمد محمد رخا نجل السيدة حياة إنه فخور بـ أمه التي تعبت وربت وكانت الأم والأب والسند، مشيرًا إلى أن أمه ربت فيه طباع الأب والرجولة، وكشف أن والدته رفضت أن ترتدي غير اللبس الأسود، وكانوا يطلبون منها ذلك، وتقول: لما أطمن عليكم وأفرح بيكم.