وزير التعليم العالي: مشروع الجينوم المصري مبادرة وطنية متميزة ستساعد على التنبؤ بالأمراض الوبائية المستقبلية
قال الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، إن مشروع الجينوم المصري يعد أكبر مشروع علمي في تاريخ مصر الحديثة، حيث أطلقت الوزارة المبادرة الخاصة بهذا المشروع ممثلة في أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا بالتعاون مع وزارات، والصحة، والاتصالات، وأكثر من 15 جامعة ومركزًا بحثيًّا ومؤسسة مجتمع مدني.
توسيع قاعدة البيانات الخاصة بمشروع الجينوم المصري
وأضاف عاشور في بيان منذ قليل، أن المشروع يعد مبادرة وطنية متميزة، حيث سيساعد على التنبؤ بالأمراض الوبائية المستقبلية، وتحديد طرق مواجهتها، وسيساعد في الاكتشاف المبكر للجينات المتعلقة بالأمراض الأكثر شيوعًا عند المصريين، وأفضل البروتوكولات العلاجية والوقائية لها.
وأشار وزير التعليم العالي والبحث العلمي إلى أن نتائج المشروع ستتمكن منظومة الصحة المصرية من الاستفادة من التقدم الطبي في مجال الطب الشخصي والدقيق، مؤكدًا على أهمية العمل نحو توسيع قاعدة البيانات المتعلقة بهذا المشروع، وانعكاس ذلك على تحويل نموذج الرعاية الصحية من خلال توقع ومعالجة أفضل.
وفي وقت سابق، أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أهمية الدور الذي يؤديه مستشفى مصر للطيران مع غيرها من مؤسسات الدولة في القطاع الحكومي والخاص ومؤسسات المجتمع المدني الوطنية في التنمية، بما يعود بالنفع على المواطن المصري.
ولفت وزير التعليم العالي إلى، أن إقامة شراكة حقيقية مع كافة القوى المنوطة بالقطاع الصحي من أجهزة الدولة المختلفة، أصبح ضرورةً ملحةً في تطوير وتشجيع هذا التعاون مع كل المهتمين بالمجال الطبي وبالصحة العامة طالما يخدم المصريين.
