المتحف المصري بالتحرير يعلن عرض شقفة مرسومة من الحجر الجيري لقصة سنوحي
أعلن المتحف المصري بالتحرير، عن عرض شقفة مرسومة من الحجر الجيري لقصة سنوحي، وتروى بداية قصته مكتوبة بالخط الهيراطيقى.
وقال إدارة المتحف المصري في بيان له منذ قليل، إن قصة سنوحى أو سنوهي هي إحدى قصص الأدب المصري القديم، والتي تدور حول قصة حقيقية مصرية قديمة حدثت في عهد الأسرة الثانية عشر 1985 - 1650 ق.م.، وحفظت في ست برديات ونحو خمس وعشرين أوستراكا أو كسارة فخارية.
وأوضحت إدارة المتحف المصري، أن القصة كتبت في صورة سيرة لعضو في البلاط فر من مصر إلى غرب آسيا بعد وفاة الملك أمنمحات الأول؛ لأسباب لم يذكرها سنوحي أو سنوهي نفسه، وبعد سنين عديدة في المشرق أحس سنوحي بالحنين إلى الوطن؛ فكتب رسائل طويلة سائلا العفو والمغفرة من الملك سنوسرت الأول الذي سمح لسنوحي بالعودة واتخاذ موقعه في البلاط الملكي.
وسجل سنوحي وقائع رحلته بأسلوب مميز، فترك بذلك نصا نادرًا عد وثيقة رصدت بالإضافة الى سيرته المعتقدات في مصر القديمة وأهم العادات، وعكست بعض مظاهر حياة بلاد الشام في تلك الفترة.
المتحف المصري بالتحرير
يذكر أن المتحف المصري بالتحرير يضم أكثر من 120 ألف قطعة أثرية فريدة، ويتكون من طابقين رئيسيين، يحتوي الطابق الأول على الآثار الثقيلة من توابيت ولوحات وتماثيل معروضة طبقًا للتسلسل التاريخي، أما الدور العلوي فيحتوي على مجموعات أثرية متنوعة، من أهمها مجموعة الملك توت عنخ آمون، وكنوز تانيس.