الأميرة إليزابيث تخطف قلوب الأقصريين بابتسامتها وبساطة ملابسها| صور
أنهت ملكة بلجيكا الملكة ماتيلدا وولي العهد الأميرة إليزابيث رحلتهما السياحية إلي مدينة الأقصر والتي استمرت من 14 إلى 16 مارس الجاري، مستعيدتان ذكرى الجدة الأم الملكة إليزابيث في زيارتها للأقصر عام 1923 وزيارتهما لنفس الأماكن، حيث سارا فيها على خطى الملكة إليزابيث التي كانت شغوفة بمصر، إذ مرت 100 عام منذ أن حضرت افتتاح مقبرة توت عنخ آمون.
إبتسامة جميلة وملابس بسيطة
وخطفت ولي العهد الأميرة إليزابيث ذات الـ21 عاما أنظار الأقصريين بجمال ابتسامتها وأناقة ملابسها وطلتها البسيطة والذين عبروا عن ذلك عبر وسائل التواصل الاجتماعي تعليقا على صورها أثناء زيارتها للأقصر مع والدتها ملكة بلجيكا.
أمي وجدتي مصدر إلهام لي
وأجرت الأميرة إليزابيث مقابلة للصحافة حيث قالت: كل من جدتي الكبرى ووالدتي تلهمني بسبب إحساسهما بالمغامرة وشغفهما بمصر والأقصر.
معجبة بجدتي لحبها للمغامرة والموسيقى
وأضافت الأميرة قائلة: أمي شغوفة للاستماع إلى الآخرين وجعلهم يتألقون بتحفيزهم في مهنتهم وبالطبع أنا معجبة بالملكة إليزابيث بسبب إحساسها بالمغامرة والدور الذي لعبته في الحرب كما كانت شغوفة جدًا بالموسيقى التي هي ملهمة أيضًا.
أدرس التاريخ كي أفهم الحاضر والمستقبل
وقالت الأميرة: ربما أود أن أكون مثل جدتي الملكة إليزابيث، لذلك أنا أدرس التاريخ من بين أشياء أخرى في أكسفورد فمن المهم حقًا بالنسبة لي أن أتعلم التاريخ حتى أفهم الحاضر والمستقبل.
الإقامة بنفس فندق الملكة الجدة
وأقامت الأميرة إليزابيث والتي سميت على اسم جدتها وملكة بلجيكا ماتيلدا في مدينة الأقصر بنفس الفندق "وينتر بالاس" كما فعلت الملكة إليزابيث عام 1923.
زيارة لمواقع الأقصر الأثرية
وزارت الملكة والأميرة المواقع الأثرية في الكاب والشيخ عبد القرنة والتي تضمنت زيارة قبر سنفر وقبر أمنحتب ومقبرة توت عنخ آمون والمدينة الذهبية بمرافقة عالم الآثار المصري الشهير الدكتور زاهي حواس الذي كان يرافقهما أيضًا في عام 2019 عندما زارت العائلة المالكة البلجيكية مصر بشكل خاص.
وأجرت ملكة بلجيكا والأميرة، زيارة إلى موقع الكاب الأثري حيث توجد معابد ومقابر مختلفة هناك، كما زارا معبد أمنحتب الثالث ثم زارا Vulture Rock على خطى زيارة الملكة إليزابيث لكلاهما قبل 100 عام.
وزارت الأميرة إليزابيث والملكة ماتيلدا موقع الحفريات التابع لجامعة لوفين في دير البرشا الواقعة على الضفة الشرقية لنهر النيل بالأقصر حيث كان اليوم الأخير من رحلة الاميرة إليزابيث والملكة ماتيلدا إلى الأقصر.