جفاف إسبانيا يهدد سكان برشلونة.. آثار كتالونيا الغارقة تعاود الظهور | صور
تتعرض إسبانيا لجفاف طويل الأمد بعد نحو 3 سنوات من تراجع في هطول الأمطار على بعض المناطق شديدة الجفاف، وسط مطالب من السلطات الإسبانية للمواطنين لخفض استخدام المياه وتحذيرات من خبراء الأرصاد الجوية من الأسوأ من ذلك.
جفاف الأنهار في كتالونيا
وتعرضت بعض خزانات المياه في إقليم كاتالونيا خاصة في محيط مدينة برشلونة لانخفاض كبير في المياه، لدرجة أن الإنشاءات القديمة مثل الجسور وبرج جرس الكنيسة القديمة عاد للظهورمجددًا بعد عشرات العقود من اختفائه أسفل المياه، حسب وكالة رويترز.
وأشارت نقلا عن وكالة الأرصاد الاسبانية إلى أن الطقس الجاف سيزيد من مخاطر اندلاع حرائق الغابات حتى في الوقت الذي يجلب معه متوسط هطول الأمطار على مستوى البلاد، وأن الطقس سيكون أكثر جفافا وسخونة من المعتاد هذا الربيع على طول الساحل الشمالي الشرقي للبحر الأبيض المتوسط الذي يشمل كاتالونيا.
وعقب 25 شهرًا من عدم هطول أمطار غزيرة، طلبت كاتالونيا في وقت سابق من هذا الشهر من معظم سكانها البالغ عددهم سبعة ملايين خفض استخدام المياه بنسبة 8٪ في المنزل و15٪ في الصناعة و40٪ في الزراعة.
وفي وقت سابق، قالت خدمة الأرصاد الجوية الفرنسية، إن فرنسا حققت موجة جفاف قياسية بلغت 31 يومًا دون هطول أمطار غزيرة.
وخرجت تأثيرات التغير المناخي من مجرد كونها تداعيات على المدى البعيد، أو أنها أِشياء تصيب كائنات أخرى بعيدة كل البعد عن حياتنا اليومية، وأصبحت واقعا ملموسا يهدد العالم أجمع، وخطرا أقرب مما قد يتخيل المرء في أي مكان بالعالم.