اشتباكات بين المتظاهرين والشرطة في فرنسا اعتراضًا على قانون التقاعد
اندلعت اشتباكات بين المحتجين الفرنسيين في محيط الجمعية الوطنية، ساحة الكونكورد، وقوات الشرطة المتواجدة، ضمن احتجاجات على قانون إصلاح نظام التقاعد، حسب ما أوضحت صحيفة لوفيجارو الفرنسية.
احتجاجات فرنسا
وتجمع عدة آلاف من الأشخاص بعد دعوات على الشبكات الاجتماعية، على بعد مئات الأمتار من الجمعية الوطنية، ساحة الكونكورد في باريس، منذ بداية المساء، قبل أن تشهد الاحتجاجات توترات بين المحتجين ورجال الشرطة، على خلفية إسقاطات من الأحجار المرصوفة وغيرها من المقذوفات.
وشهدت الاحتجاجات حرق عدد من السيارات في باريس وعدد من المدن الفرنسية خلال المظاهرات، فيما حثت النقابات العمالية العمال على التصعيد وأغلقت لفترة وجيزة الطريق الدائري في العاصمة باريس.
وواجه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يوم الجمعة أخطر تحد لسلطته منذ احتجاجات السترة الصفراء بعد أن أثار قراره المضي في تعديل معاش متنازع عليه دون تصويت موجة من الاحتجاجات.
في ذات السياق، قال الزعيم اليساري المتشدد جان لوك ميلينشون: إن التحركات العفوية حدثت على الفور في جميع أنحاء البلاد. وغني عن القول إنني أشجعهم، وأعتقد أن هذا هو المكان الذي يحدث فيه ذلك.
ويرفع إصلاح المعاشات التقاعدية سن التقاعد في فرنسا عامين إلى 64 عاما، وهو ما تقول الحكومة إنه ضروري لضمان عدم إفلاس الدولة.
وأعلن وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان، صباح اليوم الجمعة، اعتقال 310 أشخاص خلال الاحتجاجات المناهضة لمشروع قانون إصلاح نظام التقاعد في البلاد.
