استمرار التظاهرات في باريس احتجاجا على قانون رفع سن التقاعد
تستمر الاحتجاجات في دولة فرنسا وسط غضب من قرار الحكومة بتمرير قانون رفع سن التقاعد دون تصويت برلماني، والذي يقضي برفع سن التقاعد من 62 عاما إلى 46 عاما، وفقا لما أفادت به وكالة رويترز.
وأدت الاضطرابات المتزايدة في فرنسا، جنبًا إلى جنب مع تراكم القمامة في شوارع باريس بعد انضمام عمال القمامة إلى الاضراب، إلى جعل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يواجه أخطر تحدٍّ لسلطته منذ ما يسمى احتجاجات السترات الصفراء في ديسمبر 2018.
واشتبكت شرطة مكافحة الشغب مع المتظاهرين مساء الجمعة في باريس أثناء مظاهرة في ساحة الكونكورد بالعاصمة، بالقرب من مبنى البرلمان الوطني.
مقاطعة تقضي بحظر التجمعات في ساحة الكونكورد والشانزليزيه
وتشهد العاصمة الفرنسية باريس اليوم السبت، مقاطعة تقضي بحظر التجمعات في ساحة الكونكورد والشانزليزيه، لكن تم تنظيم مسيرة أخرى في ساحة إيطاليا في جنوب باريس.
وفي أماكن أخرى بالعاصمة الفرنسية، اقتحمت مجموعة من الطلاب والنشطاء، لفترة وجيزة مركز تسوف في باريس، ملوحين باللافتات التي تدعو إلى إضراب عام ويهتفون “باريس قف انهض”.
قال تحالف للنقابات الرئيسية في فرنسا إنه سيواصل الحشد لمحاولة فرض تغيير جذري بعد قرار الحكومة برفع سن التقاعد في البلاد، كما أنه ومن المقرر يوم الخميس بدء الإضراب الصناعي على مستوى البلاد.
رفعت إصلاحات ماكرون سن التقاعد لمدة عامين إلى 64 عامًا، وهو ما تقول الحكومة إنه ضروري لضمان عدم إفلاس النظام.
