انطلاق المؤتمر الدولي الثامن للمسح الأثري لآثار الدلتا | صور
انطلقت اليوم السبت 18 مارس، فاعليات المؤتمر الدولي الثامن للمسح الأثري لآثار الدلتا، بالاشتراك والتعاون مع جامعة عين شمس، ووزارة السياحة والآثار، وتستمر فاعليات المؤتمر لمدة ثلاثة أيام.
ومن جهته، قال الدكتور ممدوح الدماطي، وزير الآثار الأسبق، في بيان له، إن انعقاد المؤتمر الدولي الثامن للمسح الأثري لآثار الدلتا، إن المؤتمر يأتي هذا العام في توقيت متميز لعالم الآثار المصرية، حيث شهد العام 2022، العديد من الأحداث الأثرية ومنها مرور مائتي عام على فك رموز حجر رشيد، ومائة عام على اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون على يد العالم البريطاني هوارد كارتر.
ويركز المؤتمر الدولي الثامن للمسح الأثري لآثار الدلتا على جميع الأعمال الأثرية والمتعلقة بالمواقع الأثرية في دلتا النيل، حيث يشارك هذا العام مجموعة كبيرة من علماء الآثار من مختلف جنسيات العالم، يعمل بعضهم بالفعل في مواقع الآثار بالدلتا والبعض الآخر شارك في أعمال سابقة، كما يشارك كوكبة من العلماء والأثريين المصريين وخصوصا شباب الباحثين الذين يقدموا أبحاثا لأحدث أعمال الحفائر بالدلتا وبعض النشر العلمي لبعض المكتشفات، وذلك في إطار حرص وزارة السياحة والآثار على تشجيع الباحثين المصريين، للمشاركة في المؤتمرات الدولية، لتبوء مكانة متقدمة والارتقاء بأساليب البحث والنشر العلمي الأثري.
المؤتمر الدولي الثامن للمسح الأثري لآثار الدلتا
ومن جهته، قال الدكتور أيمن وهبي، أستاذ الآثار المصرية، وعضو اللجنة المنظمة للمؤتمر، إن من المشاركين بالمؤتمر الدكتور أيمن عشماوي، رئيس قطاع الآثار المصرية، نائبا عن وزير السياحة والآثار المصرية، ويشارك الدكتور ديترش راوا، كضيف شرف المؤتمر مدير المعهد الألماني الذي يقدم محاضرة عن اكتشافات بعثته في هليوبوليس (عين شمس)، كما يشارك الدكتور ممدوح الدماطي، عالم الآثار المصرية، ووزير الآثار الأسبق، بنتائج أبحاث جامعة عين شمس في منطقة عرب الحصن الأثرية.
وصرحت الدكتورة بني ويلسون أستاذ الآثار بجامعة دورهم الإنجليزية، ومديرة مشروع الدلتا، ورئيسة المؤتمر، بأنه
على الرغم من انتشار وباء كوفيد -19 في جميع أنحاء العالم، تم عمل المؤتمر السابع لأثار الدلتا عبر الإنترنت (تقنية زوم) في عام 2021 م، وقد كان مؤتمرا ناجحا.
ويهدف المؤتمر الدولي الثامن لآثار الدلتا إلى عرض الأعمال الأثرية لجميع المتخصصين في دراسات آثار الدلتا من المعاهد الدولية ووزارة السياحة والآثار والجامعات المصرية من أجل مواصلة السعي المتمثل في تبادل المعلومات والالتقاء ببعضنا البعض.
