اشتباكات بين الشرطة الفرنسية والمتظاهرين.. والغضب يتزايد ضد ماكرون
اشتبكت شرطة باريس مع متظاهرين لليلة الثالثة على التوالي، اليوم السبت، فيما تظاهر الآلاف في أنحاء البلاد وسط غضب من تمرير الحكومة لقانون رفع سن التقاعد دون تصويت برلماني، وفقا لما أفادت به وكالو رويترز.
وتركت الاضطرابات المتزايدة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في مواجهة أخطر تحد لسلطته منذ احتجاجات السترات الصفراء قبل أربع سنوات، حيث يعترض الفرنسين على رفع سن التقاعد بالبلاد من 62 إلى 64 عاما.
وردد المحتجون في فرنسا شعارات مناهضة للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، واستخدمت شرطة مكافحة الشغب الغاز المسيل للدموع واشتبكت مع البعض في الحشد حيث تم إحراق صناديق القمامة.
حظر التجمعات في ساحة الكونكورد والشانزليزيه
وتشهد العاصمة الفرنسية باريس اليوم السبت، مقاطعة تقضي بحظر التجمعات في ساحة الكونكورد والشانزليزيه، لكن تم تنظيم مسيرة أخرى في ساحة إيطاليا في جنوب باريس.
وفي أماكن أخرى بالعاصمة الفرنسية، اقتحمت مجموعة من الطلاب والنشطاء، لفترة وجيزة مركز تسوف في باريس، ملوحين باللافتات التي تدعو إلى إضراب عام ويهتفون “باريس قف انهض”.
وقال تحالف للنقابات الرئيسية في فرنسا إنه سيواصل الحشد لمحاولة فرض تغيير جذري بعد قرار الحكومة برفع سن التقاعد في البلاد، كما أنه ومن المقرر يوم الخميس بدء الإضراب الصناعي على مستوى البلاد.
