الإثنين 25 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

فاروق حسني للثقافة تختتم الجلسات الحوارية بمعرض جوائز الفنون للشباب | صور

ختام جلسات جوائز
ثقافة
ختام جلسات جوائز فاروق حسني
الأحد 19/مارس/2023 - 11:56 ص

اختتمت مؤسسة فاروق حسني للثقافة والفنون، أمس، جلساتها الحوارية المقامة على هامش جوائز الفنون للشباب، لمناقشة جائزة النقد الفني التشكيلي، تحت رعاية وزارة الثقافة.

وأقامت المؤسسة بمركز الهناجر للفنون، خامس الجلسات الحوارية والأخيرة تحت عنوان دور الشباب في إثراء حركة النقد التشكيلي بمصر.

ختام الجلسات الحوارية لمعرض جوائز الفنون 
 

وضمت الجلسة أعضاء لجنة تحكيم جائزة النقد الفني التشكيلي وهم الدكتور سعيد توفيق أستاذ علم الجمال والفلسفة المعاصرة ورئيس مجلس قسم الفلسفة بكلية الآداب جامعة القاهرة سابقًا وأمين عام المجلس الأعلى للثقافة سابقًا، الدكتورة أمل نصر أستاذ ورئيس قسم التصوير كلية الفنون الجميلة جامعة الإسكندرية، الدكتور هاني أبو الحسن رئيس قطاع صندوق التنمية الثقافية وزارة الثقافة، والدكتور طارق عبد العزيز، كاتب وناقد تشكيلي.

ختام جلسات جوائز فاروق حسني

وحضر حفل الختام إيهاب مصطفى مدير عام مؤسسة فاروق حسني، وريهام المغربي مدير تطوير الاعمال بالمؤسسة والدكتورة أماني فوزي أستاذ دكتور الخزف، والمخرج محمد رضا ومجموعة من شباب النقاد والباحثين المشاركين والحاصلين على جوائز النقد الفني التشكيلي لهذه الدورة وهم الباحثة سارة أحمد حسن عودة، والحاصلة على المركز الأول، والحاصلين على المركز الثالث الباحثة إسراء أحمد عبد الحميد، والباحثة فيفيان أمين عبده بطرس، كما حضر الحوار عدد من النقاد والباحثين ومحبي الفن والمهتمين بالنقد التشكيلي.

ختام جلسات جوائز فاروق حسني

وأدارت الندوة الدكتورة أمل نصر، بتقديم أعضاء لجنة التحكيم، وبدأت الحوار، موضحة أن هناك زخما كبيرا في الحركة التشكيلية وخصوصًا الشابة منها، لكن لا يواكبه زخم في الحركة النقدية، وأن الكم الذي يظهر من الأعمال أو المعارض أو الأحداث الفنية الكبيرة لايحظى بالتوثيق أو الصدى المناسب من الأقلام النقدية، والتي لها دور كبير في تقديم الفن بشكل أعمق وإظهار الاتجاهات الجديدة منها ودعم القيمة أيضًا في كل فروع الفنون.

ووجهت رسالة لشباب النقاد بأنهم أولى بتقديم جيلهم وتجارب زملائهم وأنهم أكثر قدرة على فهم هذه التجارب والدفاع عنها ودعمها.

وبتوجية السؤال للدكتور سعيد توفيق بشأن أهمية الفلسفة وعلم الجمال كرافد معرفي للناقد، وإلقاء الضوء على بعض الفلاسفة مما كان لهم تطبيقات في مسألة علم الجمال على أعمال فنانين أو تجارب فنية، وكيف يحتاج الناقد إلى وجهة نظر جمالية ومدخل فلسفي للجمال؟
أشار الدكتور سعيد إلى أهمية السؤال، حيث يعتقد البعض أن الفن بعيد عن الفلسفة، وهذا خطأ كبير، وفق قوله.

وأوضح أنه عندما يتحدث عن الفن يقصد أيضًا الأدب، باعتبار أن الأخير في النهاية فن أو ما يسمى بالعمل الفني الأدبي، وكل فن ينبع من رؤية فلسفية وليس معنى هذا أن الفنان يعرض مذهبا فلسفيا، إنما يقدم رؤية خاصة للعالم، وللحياة والإنسان وللطبيعة أيضًا، ولهذا استطاع بعض الفلاسفة المعاصرين أن يتحدثوا عن الصلة الوثيقة بين الرواية والميتافزيقا، ولكن الجانب الذي له صلة وثيقة بالنقد هو علم الجمال وتعريفة هو نقد النقد، ومعنى هذا أن النقد مناقشة للأسس والمبادئ التي يستند إليها الناقد فى نقده للعمل الفني.

وتناول الناقد الدكتور طارق عبد العزيز، الفرق بين الدراسة النقدية المنشورة في الصحف وبين الدراسة النقدية المنشورة في كتاب متخصص؟ وما هي وسائل دعم الشباب لنشر كتابتهم النقدية في الصحف؟

وقال إن النقد التشكيلي أساسًا هو السبب الرئيسي في ظهور الفنان التشكيلي بشكل أو بآخر، ولولا النقد ما تم التعرف على فنانين بشكل كبير أو بمعنى أدق التعرف على أساليبهم على سبيل المثال، والنقد الفني في الوقت الحالي أصبح أصعب كثيرًا لأن الأعمال الفنية اليوم لا تحاكي الطبيعة كما كنا نراها من قبل، حيث إن أكثر الأعمال بدأت في اتجاه المدرسة التجريدية وهذا يتطلب ثقافة معينة عند الناقد.

ختام جلسات جوائز فاروق حسني

وبدأ الدكتور هاني أبو الحسن بسؤال كيف يراني رجل الشارع وماهو دوري كناقد تشكيلي وهل أنا ممارس الفن التشكيلي بأي شكل من أشكال التصوير أو النحت أم ناقد فقط؟ قائلا إنه حين يقدم عملا فنيا يتم استيعابه من الجميع بكل الفئات وبكل طوائفهم فهو شكل من أشكال المثالية.

وأضاف: هناك تجارب تحتاج أن نرتبط بوجدان المجتمع وذهنه والرأي العام، وبالتالي انتقاء الكتابة واختيار ما الذي يتم الكتابة عنه، ومدى تأثيره في المجتمع والبعد عن المصطلحات المعقدة لأنها في الوقت الحالي غير مطلوبة بالمرة، فالقارئ الآن يستغرق وقتا قليلا في القراءة فيجب تكثيف البحث أو النقد وأن يكون هناك وضوح.

وبدأت الدكتورة أمل نصر في مشاركة الفائزين من المتسابقين الحاصلين على المراكز الأولى في طرح أبحاثهم النقدية على الحضور ومناقشة الأبحاث والأفكار الموجودة بها وتوضيح رؤيتهم النقدية، حيث استمرت الجلسة ساعتين وسط تفاعل الحضور والشباب من النقاد والباحثين مع أعضاء لجنة التحكيم بالحوار.

ونظمت مؤسسة فاروق حسني للثقافة والفنون، سلسلة ندوات تحت رعاية وزارة الثقافة على هامش معرض جوائز الفنون للشباب المقام بمركز الجزيرة للفنون حتى 21 من الشهر الجاري.

تابع مواقعنا