فاطمة ناعوت: مستعدة لاستضافة وكفالة الطفل شنودة في بيتي وأرتب اتخاذ الإجراءات مع المحامين من الغد
علقت الكاتبة فاطمة ناعوت، على قضية الطفل شنودة بعدما قررت محكمة القضاء الإداري، الدائرة الأولى، عدم الاختصاص في الدعوى المقامة من أسرة مسيحية للمطالبة بوقف قرار تغيير ديانة الطفل شنودة من الإسلام إلى المسيحية، وعودته إليهم بصفتهم من ربّوه.
وقالت ناعوت في منشور لها عبر صفحتها الرسمية على الفيسبوك: جاهزة لاستضافة وكفالة الطفل شنودة في بيتي؛ لحين الفصل القضائي في قضيته ورجوعه بإذن الله لأبويه آمال وفاروق.
واستكملت قائلة: سيكون أخًا جميلا لابني عمر وسوف أبدأ في اتخاذ الإجراءات حول هذا مع السادة المحامين منذ الغد.
قضية الطفل شنودة
وفي وقت سابق كانت أقامت أسرة الطفل شنودة بالتبني دعوة قضائية جاء فيها أنهم في غضون عام 2018 عثروا على طفل رضيع حديث الولادة في أحد حمامات السباحة بكنيسة السيدة العذراء بالزاوية الحمراء في محافظة القاهرة، وكان هناك شهود عيان مسلمين ومسيحيين عند خروج الأسرة بالطفل الرضيع.
وقالت الأسرة إنهم تبنوا الطفل شنودة وقاموا على تربيته وحضانته، فهم لم ينجبوا طفلا واعتبروه ابنهم، ولكن حدثت بعض الخلافات بسبب الميراث بين رب الأسرة وابنة شقيقته، أبلغت على إثرها الأخيرة قسم الشرطة بأنه لم يتم العثور على الطفل شنودة داخل الكنيسة وإنما خارجها، وبالتالي فهو مجهول النسب.