غرفة صناعة الحبوب: تراجع سعر الدقيق 1500 جنيه بسبب البورصة السلعية
أعلن عبد الغفار السلاموني، نائب رئيس مجلس إدارة غرفة صناعة الحبوب باتحاد الصناعات المصرية، أن الإجراءات الاستباقية التي اتخذتها الحكومة ممثلة في وزارة التموين والتجارة الداخلية بتوجيهات القيادة السياسية ساهمت في توفير كافة السلع الغذائية وتأمين مخزون استراتيجي يكفي لفترات طويلة.
وذكر في بيان له، أن البورصة السلعية التي أطلقتها وزارة التموين والتجارة الداخلية بقيادة الدكتور على المصيلحي، نجحت في إحداث توازن وضبط أسعار القمح والدقيق بالأسواق، حيث يشترك حاليا 112 مطحنًا من أعضاء غرفة صناعة الحبوب في البورصة السلعية حتى الآن، ويحصل كل مطحن على كمية من القمح تقدر بنحو من 350 إلى 400 طن أسبوعيا.
الدقيق على منصة البورصة السلعية
ولفت إلى أنه مع استمرارية تداول القمح وزيادة الكميات المعروضة على منصة البورصة السلعية سيؤدى ذلك إلى انخفاض الأسعار مرة أخرى، كما سيؤدي الى استقرار الأسواق بتوفير القمح والدقيق الفاخر 72%، وطرحه في الأسواق بأسعار مناسبة، مما يعود بشكل إيجابي على أسعار المنتجات من الخبز والعجائن والمخبوزات والحلوى لصالح المستهلك، مؤكدًا إشادة أصحاب المطاحن بمنظومة البورصة السلعية، كما طالبو بزيادة كميات القمح المتداولة من خلال منصة البورصة السلعية.
وأضاف عبد الغفار السلاموني أن متوسط سعر طن الأقماح من خلال البورصة السلعية 10 آلاف و600 جنيه للطن، بدلا من 12 ألف و12 ألف و500 جنيه في الأسواق والموانئ.
كما ساهمت البورصة السلعية في انخفاض سعر الدقيق استخراج 72% في الأسواق بمعدل من 1000 إلى 1500 جنيه لكل طن، لافتا إلى أنه رغم الظروف العالمية الصعبة نتيجة الحرب الروسية الأوكرانية والتي أدت إلى تأثيرات سلبية على سلاسل إمداد السلع الرئيسية وخاصة القمح والذرة والأعلاف والزيوت؛ مما أدى إلى ارتفاع أسعار السلع الأساسية، بجانب ارتفاع سعر الدولار مقابل الجنيه المصري، مما أدى إلى التأثير المباشر على السلع الغذائية، ومع ذلك نجحت الدولة المصرية على مدار الفترة الماضية بتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بالعبور بالبلاد إلى بر الأمان في توفير كافة السلع الغذائية.