صباح حزين ومؤلم.. كُتاب ومثقفون ينعون حلمي شعراوي
نعى عدد من الكتاب والمثقفين من خلال موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك وفاة المفكر الكبير حلمي شعراوي الذي وافته المنية صباح اليوم الاثنين عن عمر ناهز 87 عاما.
صباح حزين ومؤلم.. كتاب ومثقفون ينعون حلمي شعراوي
كتب الشاعر والناقد شعبان يوسف على صفحته بموقع التواصل فيسبوك: صباح حزين ومؤلم وفاجع.. لم أكن أعلم أنك حضرت ندوتي لكي تودعني، وأن آخر ما كتبته كان عنى، مع السلامة يا حبيب العمر ورفيق الفكر.. وداعا العظيم حلمى شعراوي.
فيما كتب الشاعر الكبير زين العابدين فؤاد: صديق العمر المفكر المناضل حلمي شعراوي غير عنوانه.
ونعت الشاعرة أمينة عبد الله الراحل حلمي شعراوي عبر صفحتها قائلة: وفاة المفكر حلمي شعراوي خسارة كبيرة.. البقاء لله ألف رحمة ونور يا أستاذنا وعلامتنا.
يتوجه الآن ذوو المفكر الراحل حلمي شعراوي ومحبوه إلى مدافن البساتين لتشييع الفقيد إلى مثواه الأخير بعد أن تم أداء صلاة الجنازة عليه في مستشفى وادي النيل بالقبة.
أبرز المعلومات عن المفكر حلمي شعراوي بعد وفاته
حلمي شعراوي من مواليد 1935 بمحافظة الجيزة، وتخرَّج في كلية الآداب جامعة القاهرة قسم الاجتماع عام 1958.
عين حلمي شعراوي باحثًا في بمركز الفنون الشعبية، وباحثا في الشئون الإفريقية برئاسة الجمهورية خلال الفترة من 1960 ــ 1974، وسكرتير عام مساعد الجمعية الإفريقية خلال الفترة 1960 ــ 1979.
تولى حلمي شعراوي أيضا رئاسة جمعية العلوم السياسية والأفريقية، ومدير مركز البحوث العربية والأفريقية خلال الفترة من 1987 ــ 2018.