الجمعة 22 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

حكم الاحتفال بعيد الأم 2023.. وكيف كرم الإسلام الأمهات؟

حكم الاحتفال بعيد
دين وفتوى
حكم الاحتفال بعيد الأم
الإثنين 20/مارس/2023 - 02:53 م

يتسائل المواطنون عن حكم الاحتفال بعيد الأم 2023، وكيف كرم الإسلام الأمهات، في مناسبة عيد الأم التي تحل علينا يوم 21 مارس من كل عام ميلادي، كتكريم صغير عن دور الأمهات في المجمتع.

وحرصًا من القاهرة 24 على تقديم الخدمات وآخر الأخبار للمتابعين، سنقدم لكم في السطور التالية حكم الاحتفال بعيد الأم  2023، ونبذة عن تكريم الإسلام للأمهات.

\

حكم الاحتفال بعيد الأم 2023

وعن حكم الاحتفال بعيد الأم، أجابت دار الإفتاء على سؤال ورد لها عبر موقعها الرسمي نصه: ما حكم الاحتفال بيوم الأم؟ هل هو بدعة؟

وقالت دار الإفتاء في فتوى سابقة عن حكم الاحتفال بعيد الأم، إن الاحتفال بـ يوم الأم أمرٌ جائزٌ شرعًا ولا حرج فيه، بل هو مظهرٌ من مظاهر البر والإحسان المأمور بهما شرعًا على مدار الوقت؛ قال تعالى: وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ، ولا يوجد في الشرع ما يمنع من أن تكون هناك مناسبة يعبر فيها الأبناء عن برهم بأمهاتهم؛ فإن هذا أمرٌ تنظيميٌّ لا علاقة له بمسألة البدعة التي يدندن حولها كثير من الناس؛ فالبدعة المردودة هي ما أُحدث على خلاف الشرع؛ كما يتضح هذا جليًّا في قوله صلى الله عليه وآله وسلم: مَنْ أَحْدَثَ فِي أَمْرِنَا هَذَا مَا لَيْسَ مِنْهُ فَهُوَ رَدٌّ متفق عليه، أما ما شهد الشرع لأصله فإنه لا يكون مردودًا، ولا إثم على فاعله.

كيف كرم الإسلام الأمهات؟

قال الدكتور علي جمعة، مفتى الجمهورية السابق، في فتوى سابقة على موقع دار الإفتاء المصرية، إن الإسلام كرم الأم والولدين بشكل عام في قوله تعالى: وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ سورة لقمان - الآية 14، وتابع أنه لا يوجد في الشرع ما يمنع أن تكون هناك مناسبة يعبر فيها الأبناء عن برهم بأمهاتهم؛ فإن هذا أمرٌ تنظيميٌّ لا علاقة له بمسألة البدعة التي يدندن حولها كثير من الناس.

وأوضح أن النبي صلى الله عليه وسلم جعل الأم أولى الناس بحسن الصحبة، بل ويجعلها مقدمة على الأب في ذلك؛ فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم فَقَالَ: مَنْ أَحَقُّ النَّاسِ بِحُسْنِ صَحَابَتِي؟ قَالَ: أُمُّكَ، قَالَ: ثُمَّ مَنْ؟ قَالَ: ثُمَّ أُمُّكَ، قَالَ: ثُمَّ مَنْ؟ قَالَ: ثُمَّ أُمُّكَ، قَالَ: ثُمَّ مَنْ؟ قَالَ: ثُمَّ أَبُوكَ متفق عليه.

تابع مواقعنا