لقاء الخميسي تعلق على أزمة الطفل شنودة: بأي حق تحرموه من حضن أهله وبيته
علقت الفنانة لقاء الخميسي، على أزمة الطفل شنودة، بعدما قررت محكمة القضاء الإداري، عدم الاختصاص في الدعوى المقامة من أسرة مسيحية تبنت الطفل شنودة، للمطالبة بوقف قرار تغيير ديانة الطفل شنودة للإسلام، وعودته إليهم بصفتهم من ربّوه.
لقاء الخميسي تعلق على أزمة الطفل شنودة
جاء ذلك بعدما أصدرت النيابة قرارًا بنزع الطفل شنودة بعد نحو 4 سنوات من حضانته لدى أسرة مسيحية عثرت عليه، وإيداعه إحدى دور الرعاية التابعة لوزارة التضامن الاجتماعي، وتغيير اسمه من "شنودة" إلى "يوسف"، وتغيير ديانته من المسيحية إلى الإسلام، وفقًا لما يستند عليه قانون التبني في مصر إلى الشريعة الإسلامية، التي تعتبر فاقد الأهلية "مسلمًا بالفطرة".
وعبرت لقاء الخميسي عن استيائها من أخذ الطفل من عائلته التي تبنته، وطالبت بإرجاعه لهم، مؤكدة أن الدين الحقيقي هو المحبة.
ونشرت لقاء الخميسي مجموعة صور للطفل ولمن تبنوه وعلقت كاتبة: طفل يتيم عيلة مصرية أصيلة وطيبة اتبنته، بأي حق تاخدوه منهم وتحرموه من حضن أهله وبيته، بأي حق تحرموا طفل من حياة كريمة وترجعوه تاني لملجأ، بأي حق تحرموه من انه يبقى عنده عيلة ويتعلم ويكبر ويحلم وهو حاسس بالأمان.
وأضافت: ربنا رب قلوب مايرضاش باللي حصل، كفاية أفكار ترجعنا لورا، الله واحد وكل الأديان دين الله، والمحبة هي الدين الحقيقي كفانا رجعية.
وكانت الأسرة قالت إنهم عام 2018 عثروا على طفل رضيع بإحدى حمامات كنيسة السيدة العذراء مريم بالزاوية الحمراء، فأخذوا الطفل وربوه كونهما لم ينجبا أطفالًا، إلا أنه وبسبب خلافات على الميراث بين رب الأسرة وابنة شقيقته، ولاعتقادها أن الطفل شنودة سيحجب الميراث عنها أبلغت قسم الشرطة بأن هذا الطفل الرضيع لم يعثر عليه داخل الكنيسة وإنما خارجها، وبالتالي فهو طفل مجهول النسب.