الإثنين 23 ديسمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

نائب وزير الأوقاف: تجديد الخطاب الديني يبسّط حياة المواطنين.. وأعترض على كلمة أجرأ رمضان

مؤتمر كلية الدراسات
دين وفتوى
مؤتمر كلية الدراسات الاسلامية
الثلاثاء 21/مارس/2023 - 02:25 ص

قال الدكتور محمود الفخراني نائب وزير الأوقاف إنه يجب أن نستفيد من أحداث الماضي في معالجة مستجدات الحاضر ونبتعد عن المفاهيم المغلوطة، ويتطلب ذلك وجود دعاة مخلصين ينتفع الوطن بهم ويساهمون في حل مشكلات المجتمع والسلوك المختلف للمدعوين. 

 

وأضاف أن أهم أسباب نجاح الخطاب الدينى هو مراعاة الساعة للوضع الحالي، والظروف المحيطة بهم، ولذلك سيكون خطابهم أشد تأثيرًا، مؤكدًا أن النصوص القرآنية تنادي للتعامل بالرحمة.

 

تجديد الخطاب الديني

 

وشدد على هامش فعاليات المؤتمر الدولي الخامس، الذي نظمته كلية الدراسات الاسلامية، بنات بالإسكندرية، بعنوان مراعاة المقام وأبعاده التداولية في العالم العربي والإسلامي، على ضرورة أن يجتهد المفتي في معرفة أحوال المواطنين ومراعاة  الزمان والمكان والأعراف حتى لا يضيع الحقوق.

 

وأضاف، أن المفتى إذا عرض عليه موقف جديد فعليه استنباط الحكم الشرعى المناسب له والنظر إلى الفتاوى الشرعية على انها متغيرة ويحتاج إلى الاجتهاد والأحكام التى تتغير بتغيرأهل الزمان لافتا أنه لازلنا فى حاجه إلى المزيد من الدراسة المعاصرة القضايا الحديثة التى تواجه الباحثين.

 

وأكد أنه دوما يوجد الظن ويوجد الاختلاف لأن الشريعة بها من الصلاحيات والأسس أن تخلق حلولا لكل صغيرة وكبيرة، وبذلك يستطيع التشريع الإسلامى مواجهة كل ما هو مستحدث.

 

وأكد الدكتور حسن صلاح الصغير الأمين العام لهيئة كبار العلماء أن تغير الأحكام يحدث بتغير الزمان، وهذه قاعدة يجب أن يتعامل على أساسها جميع الدعاة، لافتا إلى أن المقام دائما يفترض التعقل في إصدار الفتاوى حتى يتم حل المشكلات بشكل يحقق المطلوب من الفتوى، لافتا إلى أن القضايا المتعلقة بمراعاة المقام كثيرة وتحتاج إلى فتاوى جديدة. 

 

واستكمل: أعترض على كلمة أجرأ رمضان الموجودة في الإعلانات الحالية بالشوارع المصرية، لافتًا إلى أنها لا تعبر عن حالة الخشوع التي ينتظرها المواطنون في الشهر الكريم، ويحب أن يكون هناك تأدب في الكلمات التي تصف الشهور الكريمة.

بناء النظام المعرفي 

 

وأضاف الدكتور نظير محمد عياد الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية أن لكل مقام مقالا، وهذا تراث يجب أن يتم التعامل به خلال الفترة الحالية حتى يتم تجديد الخطاب الدينى بشكل يتناسب مع مستجدات الواقع، لافتا ان طبيعة بناء النظام المعرفى فى الإسلام تؤسس قاعدة كبيرة لمراعاة الحالى والواقع  حيث صارت نصوص الشريعة على مر العصور حافظ ومعين للنصوص والحكم والمعاناة التى تناسب مع تغيرات الواقع والزمن.

 

وأكد أن الفقيه الحق هو من يعرف الواقع ويراعي فيه المقام فهو من يطبق الشريعة على الواقع بكافة مستحدثاته  مشيرا أنه لكل لزمان حكم، والقواعد الفقهية يجب أن تراعى الواقع حتى لا نقع فى مشكلة التشدد والعزلة حيث ان صباح الوضع الحالى فى أمس  الحاجة لصياغة تشريعية معاصرة والتأكيد على أهمية مراعاة الواقع فى اصدار الفتاوى لتسهيل الحياة اليومية للمواطنين. 

 

وشدد على ضرورة تحديد الأسس الفقهية لتيسير للواقع فى جميع العلوم الإنسانية والاجتماعية موضحا أنه يجب أن يتم العمل دائما على التجديد  باستمرار لاصدار فتاوى وقرارات تتناسب مع المجتمع وتسهيل العيش المشترك. 

تابع مواقعنا