في عيد الأم.. مجلس حكماء المسلمين: الإسلام أوصى بالوالدين ورعايتهم والعناية بهم
أكَّد مجلس حكماء المسلمين، أن الإسلام أوصى بالأمِّ ورعايتها والعناية بها والإحسان إليها؛ وذلك لعظيم فضلِها في حياة أبنائها، يقول تعالى في كتابه الحكيم: {وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ}، وجعل سبحانه وتعالى برَّ الوالدين مقرونًا بعبادته، فقال تعالى: وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا.
مجلس حكماء المسلمين: الجنة عند رِجْلِ الأم
وأضاف المجلس، في بيان له بمناسبة الاحتفاء بيوم الأم؛ الذي يوافق 21 مارس من كل عام، لقد أخبرتنا السنة النبوية المطهَّرة أن الجنة عند رِجْلِ الأم، فقد جاء رجل إلى النبيِّ صلى الله عليه وسلَّم فقال: يا رسولَ اللهِ أَرَدْتُ أن أغْزُوَ وقد جئتُ أستشيرُك، فقالَ: «هَلْ لَكَ مِنْ أُمٍّ؟» قال: نعمْ، قال: «فالزمْها فإنَّ الجنَّةَ عند رِجْلَيْها» (رواه النسائي).
وحثَّ مجلس حكماء المسلمين على برِّ الأمِّ والوالدين معًا؛ والتواضعِ لهما، ولِينِ الجانب معهما، وإدخالِ السـرور عليهما، وإيصالِ كل نفعٍ لهما، فقد جعل الله بِرَّ الوالدين من وصاياه التي وصَّى بها عباده، ولِـمَا في البر بهما من ردٍّ للجميل.
على جانب آخر، أكد مجلس حكماء المسلمين برئاسة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، أنَّ الإسلام هو دين الرحمة والسلام، ويرتكز على مبادئ التسامح والإحسان، صدرت تعاليمه السمحة للعالم القيم الأخلاقية التي تعزِّز من التعايش والتسامح والأخوة الإنسانية بين جميع البشر على اختلافهم وتنوعهم