الإثنين 23 ديسمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

حكايات محكمة الأسرة| زوجة تطلب الطلاق بسبب ميول زوجها غير الأخلاقية وأخرى تعدى عليها بالضرب بسبب مرض صغيرهما

محكمة الأسرة
حوادث
محكمة الأسرة
الأربعاء 22/مارس/2023 - 02:02 ص

شهدت قاعات محكمة الأسرة، خلال الأيام الماضية عدة وقائع لسيدات رفعن دعاوى خلع ضد أزواجهن للضرر، لأسباب مختلفة، حيث تعددت الأسباب، منهن من طلبت الطلاق بسبب ميول زوجها الشاذة، أو زوج يتعدى على زوجته بالضرب ويصيبها بسبب مرض طفلهما، أو إجبار الزوج زوجته على عدم خروجها من المنزل بناء على رغبة أسرته.

 

ميوله شاذة ومسمِّي نفسه ماهي.. تفاصيل مثيرة تسببت في طلاق زوجة من زوجها

 

"سمّى نفسه ماهي وبيحط فلاتر وبيكلم الستات على إنه زيهم وبيطلب فلوس"، هذه كلمات سيدة أمام قاضي محكمة الأسرة  في أثناء طلبها الطلاق للضرر من زوجها.

 

قضت محكمة الأسرة بالدقي، بتطليق سيدة تدعى ر.ف، من زوجها ط. ا، بعد رفعها دعوى طلاق للضرر ضده، لاكتشافها ميول زوجها غير الأخلاقية والمنافية للآداب، وذلك لتحدثه مع السيدات على تطبيق سناب شات، على أنه سيدة مثلهن ويطلب منهن أموالا، وذلك من حسابات وهمية.

 

وقالت المحامية نهى الجندي المتخصصة في الشئون الأسرية لـ القاهرة 24، إن السيدة مقدمة الدعوى أتت إلى مكتبها منذ فترة طالبة التفريق بينها وبين زوجها لاستحالة العيش معه، بعدما اكتشفت ميول زوجها غير الأخلاقية، وأنها اكتشفت ذلك عندما وجدت حسابا وهميا باسم “ماهي” يبث فيديوهات وصورًا من داخل مسكن الزوجية الخاص بها.

 

وأكلمت الجندي حديثها بأن الستر دام مع الزوج لمدة 7 سنوات، حتى اكتشفت الزوجة رغبته في التحدث مع السيدات والفتيات على أنه سيدة مثلهن، حيث كان يتحدث معهن من حسابات وهمية بأسماء سيدات، لكن الزوجة لم تكن تفهم سبب ذلك، الأمر الذي دفعها لطلب الطلاق لتضررها من أفعاله.

 

لم تدم الحياة الزوجية بين الزوجين سوى 7 سنوات فقط، وطوال هذه المدة لم تكتشف أي شيء غريب بزوجها، حتى رأت بعينيها حسابًا وهميًا يسمى "ماهي"، فأنشأت حسابًا وهميًا باسم رجل، وبدأت التحدث معه على أنها رجل، ففوجئت بأن زوجها يتحدث على أنه سيدة، ويطلب منها تحويل أموال لها مقابل التحدث في كلام غير أخلاقي. 

 

زوجة في دعوى طلاق للضرر: ضربنى عشان ابني جاله برد

 

"دائما يتهمني بالتقصير في منزلي وتجاه نجلي، دئما يشعرني بالفشل، على الرغم من عدم تقصيري تجاهه وتجاه ابني، مهما عملت فأنا في نظره مقصرة، فاض بي الكيل وصرخت في وجهه بسبب اتهامه لي بالتقصير في حق يوسف ابني لتعرضه لأزمة صحية طبيعية".. بهذه الكلمات حكت زوجة تدعى (علياء. و) قصة تقديمها دعوى طلاق إلى محكمة الأسرة  بالجيزة، طالبة التفريق بينها وبين زوجها، لتعديه عليها بالضرب والسباب، لاعتراضها على ظلمه واتهامه لها بالتقصير تجاه صغيرها.

 

وقالت السيدة علياء، مقدمة الدعوى فى دعوى الطلاق للضرر التى قدمتها ضد زوجها، إنها تزوجت منذ 6 سنوات زواجا تقليديا، وإن الحياة بينهما كانت مستقرة حتى عاد زوجها من وظيفته خارج البلاد، واستقر بمصر، فكان ذلك القرار عقب إنجاب طفلهما، ومن هنا بدأت بينهما الخلافات والمشاكل بسبب اتهامه لها دائما بالفشل والتقصير تجاهه وتجاه نجلهما.

 

وأضافت الزوجة، أنها تحاول دائما إرضاء زوجها بشتى الطرق لكن دون جدوى، كان يراها دائما مقصرة تجاهه مهما فعلت، الأمر الذى جعلهما فى خلافات وسراعات مستمرة لم تنته.

وأتبعت الزوجة، أن طفلها تعرض لوعكة صحية طبيعية بحكم عمره، واضطرت للذهاب إلى طبيب، وعندما علم الزوج عقب عودته من العمل بمرض صغيره تشاجر مع الزوجة وانتهى الحديث بتعديه عليها بالضرب واتهمها بالتقصير والفشل وأنها السبب في مرض ابنه، فتركت الزوجة المنزل غاضبة، وتوجهت إلى محكمة الأسرة لإقامة دعوى طلاق للضرر ضد زوجها بعدما وقع عليها من ضرر بسببه ولشعورها باستحالة العيش معه.

 

زوجة في دعوى طلاق للضرر: أهله مبيخرجوش من البيت غير على قبرهم

 

"قالي إن فيه استقرار بعد الزواج واكتشفت عكس ده أول ما اتجوزنا، وبقيت أحس إني محبوسة مفيش عنده هو وأهله رفاهيات ولا طموح، حياة كئيبة، ممنوع عندهم الخروج من المنزل".. بهذه الكلمات وقفت سيدة تدعى (ريهام.م) أمام قاضي محكمة الأسرة  بسمنود، طالبة التفريق بينها وبين زوجها لاستحالة العيش معه لتعديه عليها بالضرب وإصابتها بكسر في قدمها اليسرى، عقب نشوب مشاجرة بينهما بسبب عدم موافقته على نزولها من المنزل نهائيا وتدخل حماتها في الأمر، مما جعل الزوجة تشعر وكأنها سجينة، فتقدمت بالدعوى.

 

وتقدمت السيدة إلى محكمة الأسرة بمركز سمنود بدعوى طلاق للضرر ضد زوجها (محمد.ا)، طالبت فيها التفريق بينها وبينه لاستحالة العيش بينهما، بعدما تعدى عليها بالضرب بوحشية أثناء مشاجرة نشبت بينهما لرفضه نهائيا خروجها من المنزل، مبررا ذلك أن هذا الأمر يتعلق بعادات وتقاليد بيئته وأسرته.

 

وقالت ريهام فى دعواها، إن والدتها فرضت عليها الزواج، وأنها كانت رافضة الزواج من زوجها، وبعد إلحاح من والدتها اضطرت للموافقة للتخلص من الضغط الواقع عليها من الأم، قائلة: الله يسامحها أمي جوزتني غصب عني، وعلى الرغم من ذلك ظنت الزوجة أن الحياة الزوجية ستكون مستقرة بسبب حب زوجها الشديد لها كما أخبرها بفترة الخطوبة، لكن حدث عكس توقعاتها، فكانت تأمل في حياة مليئة بالاستقرار والحرية، لتجد بعد الزواج تدخل حماتها فى جميع أمورها الشخصية، ورفض زوجها خروجها من المنزل.

 

ظلت ريهام تتحمل أعباء الزواج وتصرفات الحماة، خوفا من والدتها ليس من أجل رفضها هدم الحياة الزوجية، أو الطلاق، فعندما كانت تبلغ والدتها بعدم ارتياحها مع زوجها، تنفعل عليها الأخيرة وتطلب منها الاستمرار بحجة أن ذلك أمر طبيعي فى السنوات الأولى من الزواج.

 

وأكملت الزوجة حديثها، أنها فاض بها الكيل بعد 3 سنوات زواج، لعدم خروجها من مسكن الزوجية نهائيا منذ زواجها، بناء على طلب زوجها، بالإضافة إلى تدخل أهله في الأمور الشخصية الخاصة بها باعتبار أنهما بذات العقار وهوعقار خاص بالعائلة، الأمر الذي جعل الزوجة تشعر بعدم الحرية، فظلت في خلافات مع زوجها استمرت عامين، حيث كانت تترك المنزل ذاهبة لمنزل والديها وتعود بها والدتها إلى مسكن الزوجة دون أن يعتذر الزوج عن الذي بدر منه.

تابع مواقعنا