دعاء آخر ليلة من شهر شعبان..اللهم بلغنا رمضان هذا العام وأعوامًا مديدة
دعاء آخر ليلة من شهر شعبان، هي الليلة الأخيرة التي نودع فيها هذه الشهر الكريم ونستقبل أعظم شهور العام، ولا يوجد أفضل من أن نودع شهر شعبان ونستقبل شهر رمضان بالدعاء، والتقرب إلى رب العباد بالعبادات، والصدقات والأذكار، والصلح بين المتخاصمين، وصلة الأرحام، كما أنه لم يرد نصا عن سيدنا النبي صلى الله عله وسلم دعاء آخر ليلة من شهر شعبان، لكن في السطور التالية مجموعة من الأدعية التي يفضل الاستعانة بها.
دعاء آخر ليلة من شهر شعبان
آخر ليلة من شهر شعبان هي ليلة وداع الشهر واستقبال أفضل الشهور عند المولى عز وجل، وليس هناك أفضل من وداع شعبان واستقبال رمضان بالدعاء الى الله تعالى والتقرب إليه بالعبادات.
- يا رب إني أسألك الراحة عند الموت والعفو عند الحساب عظم الذنب من عبدك فليحسن التجاوز من عندك، إلى أهل التقوى وإلى أهل المغفرة عفوك عفوك عفوك.
- اللهم إني عبدك وأبن عبدك وأبن أمتك ضعيف فقير إلى رحمتك وأنت منزل الغنى والبركة على العباد كذلك يا قهار مقتدر أحصيت أعمالهم وقسمت أرزاقهم وجعلتهم مختلفة ألسنتهم وألوانهم خلقا من بعد خلق.
ويستحب أن نقول في دعاء آخر ليلة من شهر شعبان اللهم بارك لنا في الأيام المتبقية من شهر شعبان، وبلغنا شهر رمضان، وارزقنا صيامه إيمانًا واحتسابًا. - ربنا بلغنا رمضان ونحن في أفضل حال بلغنا يا الله رمضان هذا العام وأعوامًا مديدة، ولا تحرمنا فضله يا الله، واستجب منا الدعاء في العشر الأواخر من شعبان.
- اللهم بلغنا رمضان هذا العام وأعوامًا مديدة، بلغنا هذا الشهر المبارك الذي أنزل فيه القرآن واجعله هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان.
- رمضان قد حضر فسلمنا فيه وسلمه لنا وتسلمه منا في يسر منك وعافية يا من أخذ القليل وشكر الكثير اقبل منا اليسير. اللهم إني أسألك يا الله أن تجعل لي إلى كل خير سبيلا ومن كل ما لا تحب مانعا يا أرحم الراحمين.
- يا فارج الهمّ، كاشف الغمّ، رحمان الدنيا والآخرة وحريمهما اغفر لنا ذنوبنا أجمعين.
- صلّ اللهم على سيدنا محمد وعلي آله وصحبه وسلّم والحمد الله ربّ العالمين، مولاي بلغني وأهلي ومن أحبّ سماع دعوة المصلين في رمضان، وكذلك ختم القرآن فيه، إنّك تقضي بالحقّ ولا يقضى عليك.
دعاء آخر يوم في شعبان
دعاء آخر يوم في شعبان، من صام شهر شعبان سيكون جسده مهيأ على صيام شهر رمضان، كما أن تهيئة النفس وتمرينها على ذلك بالعبادات الأخرى كقراء القرآن وغيره، فالأجساد التي لم تتهيأ لشهر الخير قد يكون فيها مشقة وكان لسلف رضوان الله عليهم يكثرون من الصيام والصلاة والقيام في شهري رجب وشعبان، ولكن في الأيام الأخيرة في شهر شعبان علينا استغلالها في الدعاء والطاعات، والروحانيات التي تهيء النفس لذلك.
ويستحب أن نقول في دعاء آخر يوم في شعبان اللهم صل الله على محمد وإله صلاة دائمة لا تحصى ولا تعد ولا يقدر قدرها غيرك يا أرحم الراحمين.
- لا تحرمنا يا الله من رمضان وخير ما عندك بسوء ما عندنا. يا محسنا إلينا قبل أن نسأل لا تخيب أملنا فيك
- اللهم اقسم لنا من خشيتك ما تحول به بيننا وبين معاصيك، ومن طاعتك ما تبلغنا به جنتك، ومن اليقين ما تهوّن به علينا مصائب الدنيا، ومتّعنا اللهم بأسماعنا، وأبصارنا، وقوتنا أبدًا ما أحييتنا، واجعله الوارث منا، واجعل ثأرنا على من ظلمنا، وانصرنا على من عادانا، ولا تجعل مصيبتنا في ديننا، ولا تجعل الدنيا أكبر همنا، ولا مبلغ علمنا، ولا تسلّط علينا بذنوبنا من لا يخافك ولا يرحمنا.
- اللهم أصلح قلوبنا، واستر عيوبنا، واغفر ذنوبنا، وأحسن خاتمتنا، يا رب العالمين.
- لا تحرمنا يا الله من بيوتك في هذا الشهر المبارك، اللهم في آخر يوم من شعبان اجعلنا ممن عفوت عنهم، وغفرت لهم.
- ومن الأدعية المستحبة أن نقولها في دعاء آخر يوم في شعبان اللهم اجعلنا ممن رضيت عنهم وحرمتهم على النار، وكتبت لهم الجنة برحمتك يارب إلهي ادخل شهر رمضان علينا وأنت راض عنا واجعله شھرا تتبدل فيه ذنوبنا إلى حسنات، وهمومنا إلى أفراح وأحلامنا إلى واقع. اللهم ارفع عنا البلاء، وارفع عن الأمة الإسلامية هذه الغمة.
- اللهم أبقني خير البقاء وأغنني خير الفناء على موالاة أوليائك ومعاداة أعدائك والرغبة إليك والرهبة منك والخشوع والوفاء والتسليم لك والتصديق بكتابك واتباع سنة رسولك.
- اللهم ما كان في قلبي من شك أو ريبة أو جحود أو قنوط أو فرح أو بذخ أو بطر أو خيلاء أو رياء أو سمعة أو شقاق أو نفاق أو كفر أو فسوق أو عصيان أو عظمة أو شيء لا تحب فأسألك يا رب أن تبدلني مكانه ايمانا بوعدك ووفاء بعدك ورضا بقضائك وزهدا في الدنيا ورغبة فيما عندك وأثرة وطمأنينة وتوبة نصوحا أسألك ذلك يارب العالمين.
أدعية في ختم ليلة النصف من شعبان
أدعية في ختم ليلة النصف من شعبان، شهر شعبان هو السابق لشهر رمضان، شهر الرحمة والغفران والرضوان، وفي هذا الشهر الكريم تكون الأرواح عطشى للحسنات وفعل الطاعات والحصول على ثواب كبير في هذه الأيام المباركة، لذلك حرصنا على أن نقدم لقرائنا أدعية في ختم ليلة النصف من شعبان كاملة، والتي يستحب ويفضل ترديدها في الأيام الأخيرة من شهر شعبان.
- اللهم بلغنا شهر رمضان الكريم، ونحن فيه لا فاقدين ولا مفقودين، فنحن لك نعبد ونسجد ونركع وندعوك ونحمدك، فنحن بك آمنا، ونحن لرحمتك نرجوا، فلا تحرمنا رحمتك ومغفرتك يا الله.
- اَللـهُمَّ اِنْ لَمْ تَكُنْ غَفَرْتَ لَنا في ما مَضى مِنْ شَعْبانَ فَاغْفِرْ لَنا في ما بَقِيَ. اللهمّ أنت ربّي لا إله إلا أنت، خلقتني وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت. أعوذ بك من شرّ ما صنعت. أبوء لك بنعمتك عليّ، وأبوء بذنبي فاغفر لي فإنّه لا يغفر الذنوب إلا أنت.
- ويستحب أن نقول في أدعية في ختم ليلة النصف من شعبان اللهم هذا الشهر المبارك الذي أنزل فيه القرآن وجعلته هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان. كما قد حضر فسلمنا فيه وسلمه لنا وتسلمه منا في يسر منك وعافية. يا من أخذ القليل وشكر الكثير اقبل منا اليسير اللهم إني أسألك أن تجعل لي إلى كل خير سبيلًا ومن كل ما لا تحب مانعا يا ارحم الراحمين.
- إلهِي إلهِي إلهِي، إنَّكَ جعلْتَ الأسبابَ لنتعرفَ بِهَا إلَيْكَ، ولنتوكلَّ فِيهَا علَيْكَ، ولنشهدَ فِي طَيِّهَا جمالَكَ العَلِيَّ، فاجعلْهَا لَنَا يَا ربَّ العالمينَ مَطايَا إقبالٍ عَلَىٰ حضْرَتِكَ. وأسبابًا معلقةً فِي عالينَ متصلةً بجوارحِنَا، لاَ تَحْجُبْنَا عَنْكَ بالأسبابِ، وَلاَ تُوقِفْنَا أمامَهَا. واجعلْنَا مُجَمَّلِينَ بقولِكَ: (فَفِرُّوا إِلَىٰ اللهِ) (الذاريات: 50) مَعَ شهودِ كمالِ التوحيدِ، ونيلِ التفريدِ، يَا ربَّ العالمينَ بِسِرِّ قَوْلِكَ سُبْحَانَكَ: (يۤس) إِلَىٰ قولِهِ تَعَالَىٰ: (وَهُوَ الخَلاَّقُ العَلِيمُ) (يۤس: 81).
- اللَّهُمَّ يَا خلاقُ يَا عليمُ نسألُكَ فواتِحَ الخَيْرِ، وواسعَ الرّزْقِ، وَمُشَاهَدَةِ الجَمَالِ بِحَقِّ قَوْلِكَ سُبْحَانَكَ: (إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَن يَقُولَ لَهُ كُن فَيَكُونُ... ) (يس: 82).
- اللَّهُمَّ، إنَّكَ تَجَلَّيْتَ فأظهرْتَ مَا أظهرْتَ، ثُمَّ بَطَنْتَ كَمَالًا وَمجْدًا وَذَاتًا. فَأَظْهَرْتَ للعُقُولِ مَا بِهِ تَعَرَّفَتْ إِلَيْكَ، وأظهرْتَ للأَرواحِ مَا بِهِ تَوَكَّلَتْ علَيْكَ. فأَنْتَ الظَّاهرُ للعقولِ فِي آياتِكَ، الظَّاهرُ للحِسِّ فِي مُكَوَّنَاتِكَ، الظَّاهِرُ للرُّوحِ فِي تَجَلِّيَاتِكَ، الظَّاهِرُ لنفخةِ القُدُسِ فِي مَجْلَىٰ ذَاتِكَ. ولكنَّكَ سبحانَكَ، حَجَبْتَ الحِسَّ بِمَا أَظْهَرْتَ مِنْ أَنْوَاعِ الجمالِ. وَحَجَبْتَ العَقْلَ بِدَلَائِلِ البُرْهَانِ فَلَمْ ينفُذْ مِنْ أقطارِ سمواتِكَ وأرضِكَ إِلَىٰ أسرارِ ملكوتِكَ.
وَحَجَبْتَ الأَرْوَاحَ بسُبُحَاتِ وجهِكَ العَلِيِّ الكريمِ، فَلَمْ تَطَّلِعْ عَلَىٰ سِرِّ القدرِ ومَا فوقَهُ. وَحَجَبْتَ نَفْخَةَ القُدُسِ بعظمةٍ وكبرياءَ لَدَيْهَا الطَّمْسُ والمَحْقُ، فأسألُكَ يَا إلهِى كَمَا أنَّكَ حَجَبْتَ أرواحَنَا عَنْ أسرارِ قَدَرِكَ. وَأَبَحْتَ لنَا أنْ نسألَكَ تغيُّرَ مَا قَدَّرْتَ مِنْ سُوءٍ إلَىٰ حَسَنٍ، ومِنْ شَرٍّ إِلَى خَيْرٍ، ومِنْ شِدَّةٍ وبَلاَءٍ إلَىٰ رَخَاءٍ وَهَنَاءَةٍ. وهَا نَحْنُ نَرْفَعُ القُلُوبَ والأكُفَّ إلَىٰ حضرةِ القريبِ المجيبِ، لاَ لِنُعْلِمَكَ بشَيٍء لمْ تكنْ تَعْلَمْهُ، ولاَ نُحِيطُكَ علمًا بمَا تجهلُ، ولكنَّنَا نُسْمِعُ قلوبَنَا وأرواحَنَا أنَّنَا الأذِلاَّءُ المُضْطَرُّونَ، وأنْتَ المُلَبِّي لمَنْ دعَاكَ، فاصْغِ يَا روحِي، واسْمَعْ يَا عقلِي، وسارعْ يَا حِسِّي. - أسألُكَ يَا مجيبُ أنْ تُنَعِّمَ حِسِّي بجمالِكَ الظَّاهِرِ فِي كَوْنِكَ، وأنْ تُنَعِّمَ عقلِي ببدائعِ إبداعِ صنعِكَ. وأنْ تُنَعِّمَ نفسِي بمَا تُحِبُّ مِنَ المُشْتَهَيَاتِ فِي شريعتِكَ، وبمَا تحبُّ مِنَ الخيرِ للنَّفسِ والولدِ والإخوانِ، وأنْ تُنَعِّمَ روحِي، وأنْ تواجِهَنِي بوجهِكَ الجميلِ يَا اللهُ ببرهانِ (فَأَيْنَمَا تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اللهِ) (البقرة: 11).