المشيخة والبطريركية حسما الأمر.. أول تعليق من محامي الطفل شنودة بعد فتوى الأزهر
علق المستشار نجيب جبرائيل، رئيس منظمة الاتحاد المصري لحقوق الإنسان، ومحامي أسرة الطفل شنودة، على فتوى مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية بخصوص إذا وجد طفل لقيط في كنيسة وكان الواجد غير مسلم، فهو على دين من وجده والذي نُشرت منذ قليل على مركز الأزهر العالمي للفتوى.
المشيخة والبطريركية حسما الأمر.. أول تعليق من محامي الطفل شنودة بعد فتوى الأزهر
وقال نجيب جبرائيل محامي أسرة الطفل شنودة في تصريحات لـ القاهرة 24: اتصلت هاتفيًا بالأزهر الشريف للتأكد من هذا الأمر وقاموا بالرد عليا هاتفيا وقالوا إن هذا الأمر صحيح والفتوى صحيحة.
وأضاف جبرائيل: أتقدم بخالص الشكر والامتنان لفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف وكافة علماء الأزهر لصدور فتوى بخصوص أن الطفل إذا عثر عليه يعتبر على دين من وجده.
وتابع: يكاد يكون الأمر محسوما بالنسبة للأزهر، بعد صدور تلك الفتوى، وبطريركية الأقباط الأرثوذكس حسمت الأمر أيضًا وبالتالي الأمر قد حسم وبإذن الله تكون الأمور بها آفاق من الآمال.
وفي نفس السياق، ورد إلى مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية سؤال من أحد الأشخاص يقول في نصه ما ديانة الطفل الذي عثر عليه داخل إحدى الكنائس.
وأجاب الأزهر للفتوى على السؤال السابق، مبينًا أن هذه المسألة ذهب فيها العلماء إلى آراء متعددة، والذي يميل إليه الأزهر من بين هذه الآراء هو ما ذهب إليه فريق من السادة الحنفية، وهو أن الطفل اللقيط إذا وجد في كنيسة وكان الواجد غير مسلم فهو على دين من وجده.