تظاهرات ضخمة في باريس واشتباكات بين قوات الأمن والمحتجين
أغلق المحتجون الغاضبون من الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون وخطته لرفع سن التقاعد، الطرق المؤدية إلى مبنى المطار، وجلسوا على سكة القطارات، واشتبكوا مع الشرطة ضمن المظاهرات التي اجتاحت كافة أنحاء فرنسا اليوم، وفقًا لما أفادت به تقارير إعلامية.
ووفقًا لما أفادت به التقارير الإعلامية فقد شهدت منطقة وسط باريس، حيث كانت المظاهرة سلمية بشكل أساسي، استخدام الشرطة للغاز المسيل للدموع بعد أن ألقى المتظاهرون مقذوفات وأشعلوا النيران في صناديق، كما تعرض مطعم ماكدونالدز للنهب، حيث تخشى النقابات من أن الاحتجاجات قد تصبح أكثر عنفًا إذا استمرت عدم الاستجابة السياسية من الحكومة.
اشتباكات بين الشرطة والمتظاهرين
كما تعرض مطار رواسي شارل ديجول خارج باريس لضربات شديدة من قبل العمال، كما أطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع على المتظاهرين في عدة مدن أخرى، بما في ذلك مدينتي نانت وبوردو في الغرب، وفي رين، استخدموا خراطيم المياه، وقالت صحيفة ويست فرانس في بلدة لوريان الغربية: إن المقذوفات تسببت في حريق قصير في ساحة مركز للشرطة.
أظهرت استطلاعات الرأي منذ فترة طويلة أن غالبية الناخبين يعارضون تأخير سن التقاعد لمدة عامين إلى 64، وزاد غضب الناخبين من قرار الحكومة الأسبوع الماضي دفع تغييرات المعاشات من خلال البرلمان، واستهدفت العديد من الشعارات واللافتات الرئيس الذي تجنب المراسلين لدى وصوله إلى بروكسل لحضور قمة لزعماء الاتحاد الأوروبي.