علاء مبارك: فكرة الديانة الإبراهيمية ماسونية ومضمونها مناقض للشريعة الإسلامية
قال علاء مبارك، نجل الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، إن فكرة الديانة الإبراهيمية الجديدة، ليست مصطلحًا إسلاميًّا ولا متداولًا في مصادرنا ولا في تراث أئمتنا وليس لها أصل في الشرع.
وأضاف نجل الرئيس مبارك، خلال تدوينة له على موقع التواصل الاجتماعي، تويتر: أن مضمون الديانة الإبراهيمية، مناقض لنصوص الشريعة الإسلامية ومقاصدها، والذي تعلمناه هو مصطلح دين الإسلام الذي هو دين إبراهيم وجميع الأنبياء فما الهدف وراء هذه الفكرة؟.
الديانة الإبراهيمية
وتابع نجل الرئيس مبارك: أن الديانة الإبراهيمية فكرة ماسونية، فلسفية النزعة سياسية النشأة، تستهدف الإسلام والمسلمين، فمن الممكن أن نتفهم بناء مجمع للأديان يضم مسجدًا وكنيسة ومعبدًا وكلٌّ يباشرعبادته في مكانه الخاص حسب تعاليم دينه، على أن يكون التعايش والتسامح بين الأديان هو المفهوم، مردفًا: الخطورة كما ذكرها أحد الباحثين؛هي فكرة " دمج الأديان السماوية الثلاثة لينتج عنها ديانة جديدة يدعو إليها بنو صهيون ثم يتبع ذلك إقامة صلاة مشتركة تجمع اليهود والمسيحيين والمسلمين وتعرف باسم الصلاة الإبراهيمية، تعرضت هذه الفكرة لهجوم كبير من علماء المسلمين الذين رفضوا هذه الفكرة شكلًا وموضوعًا.
وأردف علاء مبارك: كما اعتبر فضيلة الإمام الأكبرالدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، أن فكرة "الديانة الإبراهيمية" تصادر حرية الاعتقاد وحرية الإيمان والاختيار، “وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ”.
