كوريا الشمالية تختبر انفجار غواصة هجومية نووية تحت الماء
أعلنت كوريا الشمالية، مساء اليوم الخميس، إجرائها تجربة انفجار تحت الماء لغواصة هجومية نووية مسيرة، واختبار انفجار جوي لرأس حربي نووي استراتيجي لصاروخ كروز، خلال اليومين الماضيين، وذلك تحت أنظار الرئيس كيم جونج أون.
ووفقا لوكالة يونهاب الكورية الجنوبية، فقد أكملت كوريا الشمالية «السلاح النووي الغاطس» الذي بدأت في تطويره منذ 11 عامًا، وأجرت اختبار التطوير النهائي هذه المرة، وهي المرة الأولى التي تكشف فيها كوريا الشمالية أنها طورت واختبرت أسلحة نووية تحت الماء.
وذكرت الوكالة الجنوبية، أن ذلك يُظهر تهديدًا نوويًا ليس فقط على الأرض وفي الجو، ولكن أيضًا تحت الماء، لذلك يبدو من الملح إعداد تدابير مضادة مثل أسلحة الاعتراض.
محاكاة لهجوم نووي في كوريا الشمالية
وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية، إن الغواصة النووية غير المأهولة تحت الماء، أبحرت لمدة 59 ساعة و12 دقيقة على عمق 80 - 150 مترا في، وصلت إلى نقطة الهدف في منطقة خليج هونغوون المائية في البحر الشرقي لكوريا، وانفجرت الوحدة القتالية التجريبية تحت الماء.
وذكرت أنه نتيجة للاختبار، تم تقييم المواصفات التكتيكية والفنية والمؤشرات الفنية الملاحية لغواصة الهجوم النووي غير المأهولة تحت الماء بدقة، وتم التحقق من الموثوقية والأمان، وتأكدت قدرة الضربة القاتلة تمامًا.
ووصفت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية، نظام الأسلحة الهجومية الجديد تحت الماء بأنه سلاح سري، وذكرت أنه يستهدف السفن والقطع البحرية للأعداء.
وبالإضافة إلى ذلك، تم إجراء تمرين إطلاق في 22 مارس الجاري، لتعريف وحدات الصواريخ الاستراتيجية بإجراءات وعمليات الهجوم النووي التكتيكي، حسبما أفادت وكالة الأنباء.
