هل يجوز قراءة القرآن الكريم من المصحف خلال الصلاة؟.. دار الإفتاء تجيب
هل من الممكن أن أصلي التراويح ممسكًا بالقرآن الكريم في يدي وأقرأ منه أثناء الصلاة؟.. هذا السؤال ورد إلى دار الإفتاء المصرية عبر موقعها الرسمي من أحد الأشخاص.
ما حكم قراءة القرآن من المصحف في الصلاة
وقالت الإفتاء في ردها على هذا السؤال، إن من الأمور المباحة في الصلاة: البكاء، والتأوه، والأنين، والالتفات عند الحاجة، وقتل الحية والعقرب وكل ما يؤذي المصلي، وحمل الصبي، والفتح على الإمام إذا كانت هناك ضرورة، وكذلك القراءة من المصحف شريطة ألا يكون مضيعًا للخشوع في الصلاة.
واستدلت دار الإفتاء على ذلك بما روي: أن ذكوان مولى أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها كان يؤمها في رمضان من المصحف، قال الإمام النووي في "المجموع شرح المهذب": [ولو قلب أوراقه أحيانًا في صلاته لم تبطل].
وفي سباق مشابه، تلقت دار الإفتاء سؤالًا يقول طارحه: ما القدر المناسب من قراءة القرآن في صلاة التراويح في كل ليلة من رمضان؟ وما هو عمل الصحابة في هذا؟
وأجابت دار الإفتاء على هذا السؤال مبينة أن الفقهاء اتفقو على أنه يكفي في صلاة التراويح من قراءة القرآن ما يكفي في سائر الصلوات، وأن ختم القرآن في الشهر مستحبٌّ ولو لمرةٍ واحدة، وما زاد فهو للأفضلية، والأوْلى بالإمام أن يراعي أحوال المصلين فيما يقرؤه في الركعة الواحدة.