أحمد عمر هاشم يكشف الحالات التي لا يجوز فيها الصيام
كشف الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء، الهدف من صوم شهر رمضان المبارك، وما هي الحالات التي لا يستحب فيها الصوم.
وأضاف أحمد عمر هاشم خلال برنامج «من هدي القرآن»، المذاع على قناة صدى البلد، أنه وفقا للآية القرآنية « شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَىٰ وَالْفُرْقَانِ ۚ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ ۖ وَمَن كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ ۗ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَىٰ مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ».
أحمد عمر هاشم يكشف الحالات التي لا يجوز فيها الصيام
وأوضح أن المريض والمسافر يستحب أن يفطر ويعوض هذه الأيام بعد رمضان، كما أن الإنسان المريض الذي يعاني من مرض مزمن ولا يستحب أن يصوم شهر رمضان.
وأكد عضو هيئة كبار العلماء، أن ذكر الله مطلوب في كل وقت وحين، وهي عبادة عظيمة وغير مكلفة ولا يشترط فيها الطهارة، والعبد القريب من ربه فإن الله قريب منه ولا يتركه في أي وقت، الذين يذكرون الله، فإن الملائكة تحف مجالسهم.
واختتم أحمد عمر هاشم، حديثه قائلًا: إن القرآن الكريم نهى عن تناول الخمر والتجارة فيها.
أحمد عمر هاشم يكشف سبب تحويل القبلة من المسجد الأقصى إلى المسجد الحرام
على جانب آخر، أكد الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان قبل تحويل القبلة يصلي بين الركنين الأمامي والحجر الأسود.
وأضاف أحمد عمر هاشم خلال برنامج «من هدي القرآن»، المذاع على قناة صدى البلد، أن المسجد الأقصى مسرى رسول الله، وفيه عرج به النبي إلى السماء، حيث يعد أولى القبلتين، وثالث الحرمين، كما أن الصلاة في المسجد الحرام بمائة ألف صلاة. وأما في المسجد الأقصى فقد روي أنها بخمسين صلاة، وقيل بخمسمائة صلاة.
وأوضح عمر هشام، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يتمنى أن تكون القبلة بالمسجد الحرام، وفقا لقول الله تعالى « قَدْ نَرَىٰ تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ ۖ فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا ۚ فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ ۚ وَحَيْثُ مَا كُنتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ ۗ وَإِنَّ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ لَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِن رَّبِّهِمْ ۗ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا يَعْمَلُونَ».
وأشار عضو هيئة علماء الأزهر الشريف، إلى أن عقب تحويل القبلة للمسجد الحرام، انتشرت العديد من الأحاديث من الأقاويل من قبل اليهود والشك في الدين الإسلامي إلى أن نزل قول الله تعالى «سَيَقُولُ السُّفَهَاءُ مِنَ النَّاسِ مَا وَلَّاهُمْ عَنْ قِبْلَتِهِمُ الَّتِي كَانُوا عَلَيْهَا قُلْ لِلَّهِ المَشْرِقُ وَالمَغْرِبُ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ ».
ونوه أحمد عمر هاشم بأن الأقصى الآن تحت احتلال الكيان الصهيوني، وأنه تحت أيدي شذاذ الأرض وينتهكون حرماته، في انتظار لحظة تحرير الأقصى وعودته إلى قدسته بين المسلمين وثالث القبلتين.
وعن الآية القرآنية « وَكَذَٰلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِّتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا ۗ وَمَا جَعَلْنَا الْقِبْلَةَ الَّتِي كُنتَ عَلَيْهَا إِلَّا لِنَعْلَمَ مَن يَتَّبِعُ الرَّسُولَ مِمَّن يَنقَلِبُ عَلَىٰ عَقِبَيْهِ ۚ وَإِن كَانَتْ لَكَبِيرَةً إِلَّا عَلَى الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ ۗ وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ بِالنَّاسِ لَرَءُوفٌ رَّحِيمٌ»، أوضح هاشم، أن المقصود بها أمة عدول، كما أن تحويل القبلة كان مرضاة للنبي صلى الله عليه وسلم.