مسلسل سره الباتع الحلقة 3.. الحملة الفرنسية تنتصر على المماليك وحسين فهمي يصف المصريين بالرحايا
عرضت منذ قليل الحلقة الثالثة من مسلسل سره الباتع، تزامنًا مع موسم رمضان 2023، وشهدت الحلقة لجوء نابليون قائد الحملة الفرنسية إلى أهل البلد لمحاربة المماليك.
بدأت الحلقة بذهاب قائد الحملة الفرنسية إلى أهل البلد واستضافهم شيخ البلد (خالد الصاوي) وطلب منهم المساعدة للتصدي ضد المماليك بدافع الدفاع على الإسلام، إذ حاول إقناعهم أن الفرنسيين قضوا على الصليبيين والمسيحيين الذين يهاجمون الإسلام ولكن السلطان حامد (أحمد السعدني) علق قائلا: رب الإسلام هيدافع عنه مش محتاج تيجوا تدافعوا عنه.
ثم بدأ قائد المماليك في اختيار الفلاحين بالإجبار من أهل البلد من أجل الانضمام للجيش المملوكي للتصدي إلى الحملة وتوعد لمعاقبة الذين امتنعوا عن تسليم أنفسهم للجيش المملوكي ولكن بعد المعركة.
وعلى جانب آخر، يحاول السلطان حامد (أحمد السعدني) وضع خطة للمعركة من أجل إنقاذ فلاحين البلد ويقرر رفقة مجموعته لسرقة خيل من الحاج شهاب (أحمد عبد العزيز).
وبدأت المعركة بجاهزية الجيش الفرنسي بالأسلحة والمدافع ضد الجيش المملوكي بالخيول والسيوف، وعلى الجبل يراقب السلطان حامد ومجموعته للتدخل في الوقت الحاسم لإنقاذ أهل البلد المتواجدين ضمن صفوف جيش المماليك.
فوز الجيش الفرنسي
وعندما تحرك الجيش المملوكي وكان في أول الصفوف تدخل السلطان حامد فتوة البلد رفقة مجموعته من أجل تنفيذ خطته وهي إنقاذ أهل البلد عن طريقة فصلهم عن جيش المماليك وبالفعل نجحت الخطة واستطاع فصلهم ودفع أهل البلد إلى الرجوع لمنازلهم، وهجم الجيش المملوكي بالخيول والسيوف على الجيش الفرنسي ولكن استقبلوهم بالمدافع من قبل الوصول إلى أراضي الفرنسيين واستطاعوا قتل عدد كبير من المماليك، وأصفرت المعركة على فوز الجيش الفرنسي دون قتل أو جرحى للجنود الفرنسية مما دفع الأحياء من المماليك إلى الانسحاب من المعركة والتراجع للخلف.
وبعد فوز الفرنسيون، اجتمع نابليون مع أهل البلد وطمأنهم على أحوالهم تحت الاحتلال الفرنسي قائلًا: متقلقوش مش هتلاقوا أي مضايقات أنتو ناس طيبيين وأحنا في خدمتكم وحمايتكم، وشكل لجنة بقيادة كلينوا (حسين فهمي) وتتكون اللجنة من أطباء ومهندسين لتطوير البلد، ووضع خطة للهجوم على القاهرة وبالتحديد منطقة إمبابة ويأكد على معاملة المصريين معاملة لينة دون قتل واصفًا معركة إمبابة بالمعركة السهلة.
وبدأ حسين فهمي في التجول في أركان الدلتا ووصف الشعب المصري بآله الرحايا وهي آله طحن الدقيق إذ قال: نظرت للمصريين فوجدت الأتراك دقيق، الصليبيين دقيق، الهكسوس دقيق، وأخشى أن نكون نحن الفرنسين في المستقبل دقيق.
وانتهت الحلقة باجتماع حامد الشاب (أحمد فهمي) بـ محمود قابيل (الخبير في الشئون الفرنسية) وريم مصطفى (المرشدة السياحية المتحدثة باللغة الفرنسية)، وهم يفسرون الخطاب ويقرأون ما به.