دراسة: فيروس كورونا يتسبب في عمى الوجه وهي حالة عصبية لا علاج لها
عمى الوجوه هو مرض عصبي، يفقد فيه الناس القدرة على التعرف البصري بما في ذلك الفشل في التعرف على الوجوه المألوفة للغاية، وكذلك صعوبة في الحصول على الاتجاهات الصحيحة.
وفقًا لدراسة جديدة، فإن عمى الوجوه أو عمى التعرف على الوجوه مرتبط بـ فيروس كورونا المستجد، وقال باحثون من كلية دارتموث في بحثهم: أظهرت بيانات مسح التقرير الذاتي من 54 مشاركًا مصابين بـ فيروس كورونا طويل الأجل، أن الغالبية أبلغت عن انخفاض في التعرف البصري وقدرات التنقل.
الإعاقات البصرية
وأضاف الباحثون في الدراسة: يبدو أن الإعاقات البصرية عالية المستوى ليست شائعة لدى الأشخاص المصابين بالفيروس لفترات طويلة.
يُعرف فيروس كورونا المستجد، بتأثيراته المتناقصة على القلب والرئتين والكلى والجلد والدماغ، حيث لوحظ أن المصابين بفيروس كورونا طويلة الأمد يعانون من أعراض طويلة، وذلك وفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها.
وفقًا لخبراء الصحة، لا يزال المرض غير مفهومًا، ولا يتوفر الكثير من الأدوية، ولكن خيارات الدعم الأخرى من طبيب أعصاب وعلماء نفس يمكن أن تفيد المرضى.
عمى الوجه أو عمى التعرف على الوجوه، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، هو حالة عصبية تقلل من قدرة الشخص على التعرف على الوجوه، وهو ما يعاني منه الممثل براد بيت.
وفقًا لخبراء الصحة، تتمثل الأعراض الرئيسية لهذا المرض في أنك ستفقد القدرة على التعرف حتى على الوجوه المعروفة، كما أن الفشل في فهم أو رؤية المشاعر على وجوه الآخرين يمكن أن يكون أيضًا علامة على عدم القدرة على معرفة جنس أو عمر الأشخاص.