جرس في رقبة الكباش وبرديات من 150 عامًا قبل الميلاد.. رئيس البعثة الأثرية يعلن كواليس جديدة لكشف سوهاج
كشف الدكتور سامح إسكندر رئيس البعثة الأثرية الأمريكية التابعة لجامعة نيويورك والعاملة بمنطقة معبد الملك رمسيس الثاني بأبيدوس وصاحبة الكشف عن أكثر 2000 من رؤوس الكباش المحنطة تعود للعصر البطلمي، عن كواليس الكشف الأثري الجديد بأبيدوس، بالإضافة إلى مبنى ضخم من عصر الأسرة السادسة.
الكشف عن 2000 رأس كبش محنط
وأضاف رئيس البعثة الأثرية الأمريكية التابعة لجامعة نيويورك والعاملة بمنطقة معبد الملك رمسيس الثاني بأبيدوس، في تصريحات خاصة لـ القاهرة 24، أن الكشف عن 2000 رأس كبش محنط تم في موسم واحد فقط وكشفنا عن الكباش في مكان جماعي وفي البداية كشفنا عن جماجم وعظام وبعدها وجدنا الـ 2000 رأس كبش في مكان واحد فقط، على بعد 2 متر، ووجدنا جرسا كان يوضع في رقبة الكباش قديمًا.
وأشار إسكندر إلى أنه تم الكشف أيضا عن مجموعة من البرديات من العصر البطلمي تؤرخ إلى 150 عاما قبل الميلاد، ونستكمل الحفائر خلال العام المقبل.
واستكمل، أنه خلال العام الماضي تم الكشف عن جدار خارج المعبد به 12 جمجمة ثيران، وأيضا وجدنا جدارًا أسفل معبد رمسيس الثاني يرجح أنه جدار لمدينة أبيدوس الأصلية القديمة.
وتابع الدكتور سامح إسكندر رئيس البعثة أن اكتشاف هذا العدد الكبير من الكباش المحنطة، ربما تم استخدامها كقرابين نذرية أثناء ممارسة عبادة غير مسبوقة للكباش في أبيدوس خلال فترة العصر البطلمي، بالإضافة إلى أنه ربما يشير إلى أن تقديس الملك رمسيس الثاني في أبيدوس ظل بعد وفاته لألف عام.
