للإفطار مبكرًا.. أزمة في لبنان جراء العمل بتوقيتين مختلفين
تواجه لبنان أزمة جديدة فوق أزمتها الاقتصادية التي تعيشها على مدار الفترة الحالية، حيث تواجه مسألة تغيير التوقيتات، بعد إصدار قرار يقضي بتغيير التوقيت الشتوي والعودة للصيفي بداية من 25 مارس الجاري، ثم عودة الحكومة عن قرارها وتأجيل العمل بالتوقيت الجديد حتى شهر أبريل المقبل.
عدة جهات رفضت القرار على رأسها الكنيسة، وفقًا لما نقلته صحيفة الجارديان البريطانية، فضلًا عن حدوث خلل كبير في لبنان بعدما بدأت العديد من الجهات في تنفيذ القرار الأول وعدم الإّعان للقرار الجديد، فباتت هناك جهات تعمل بالتوقيت الصيفي وأخرى بالشتوي في آن واحد.
ونشرت العديد من وسائل الإعلام المحلية حديثا مسربا للقائم بتصريف أعمال الحكومة اللبنانية ميقاتي، وهو يتحدث عن تغيير الساعة كي يتماشى مع شهر رمضان المبارك والبقاء على التوقيت الشتوي للاستفادة منه في رمضان.
أزمة التوقيتات في لبنان
وأدى قرار الحكومة اللبنانية في اللحظة الأخيرة بتأجيل بدء التوقيت الصيفي لمدة شهر حتى نهاية شهر رمضان المبارك إلى ارتباك جماعي، خصوصًا مع تنفيذ بعض المؤسسات للتغيير بينما رفض البعض الآخر، وجد العديد من اللبنانيين أنفسهم في وضع التوفيق بين العمل والجداول الزمنية المدرسية في مناطق زمنية مختلفة - في نفس البلد الصغير.
في بعض الحالات، اتخذ النقاش طبيعة طائفية، حيث رفض العديد من السياسيين والمؤسسات المسيحية، بما في ذلك أكبر كنيسة، الكنيسة المارونية، هذه الخطوة.
عادة ما تحدد الدولة الواقعة على البحر الأبيض المتوسط ساعاتها للأمام لمدة ساعة يوم الأحد الأخير من شهر مارس، والذي يتماشى مع معظم الدول الأوروبية
