بإعداد مصري.. السفيرة هيفاء أبو غزالة تستعرض الخطة العربية للوقاية من المخدرات
وجهت السفيرة الدكتورة هيفاء أبو غزالة، الأمين العام المساعد لـ جامعة الدول العربية، الشكر لمصر على وضع وإطلاق الخطة العربية للوقاية والحد من أخطار المخدرات، مؤكده أن توقيع برنامج إطار العمل الإقليمي مع الأمم المتحدة لمكافحة المخدرات حدث عربي أممي مهم لإطلاق خطة عربية مميزة حول الوقاية والحد من أخطار المخدرات على المجتمع العربي، تحت عنوان "نحو تعامل ناجع مع القضية من منظور اجتماعي".
وأضافت السفيرة هيفاء أبو غزالة، خلال كلمتها اليوم بالمؤتمر الدولى المنعقد بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، الذي شهد توقيع برنامج إطار العمل الإقليمي للدول العربية 2023- 2028، بين جامعة الدول العربية ومكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة وإطلاق الخطة العربية للوقاية والحد من أخطار المخدرات على المجتمع العربي، أن الخطة العربية المهمة تُعد الأولى من نوعها للتعامل مع التبعات الاجتماعية لمسألة المخدرات، بل للوقاية أولًا من دخول الشباب في هذا الموضوع الخطير المدمر لحياتهم ومستقبلهم، وذلك من خلال معالجة الأسباب الاجتماعية التي قد تؤدي إلى الزج بشبابنا العربي نحو هذه الممارسة الخطيرة.
أبو غزالة تشكر وزيرة التضامن
وتوجهت السفيرة هيفاء أبو غزالة، بالشكر إلى وزيرة التضامن الاجتماعي نيفين القباج، على مبادرتها لإعداد هذه الخطة المهمة، التي لاقت ترحيبًا من وزراء الشؤون الاجتماعية العرب؛ حيثُ تم إقرارها في اجتماع الدورة الثانية والأربعين لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب.
وأوضحت السفيرة هيفاء أبو غزالة، أن هذه الخطة المهمة جاءت في وقت تتعافى فيه دول المنطقة من جائحة "كوفيد -19"، وفي أوضاع اجتماعية تنموية صعبة، بحسب أبو غزالة، لتواجه أحد القضايا التي يوليها المجتمع الدولي اهتمامًا بالغًا؛ نظرًا لتداعياتها التي تتجاوز الحدود الجغرافية، وفي ظل تنوع وتشابك العوامل والأسباب المؤدية إلى تناميها، ذلك فضلًا عن الآثار السلبية على النواحي الاجتماعية بمختلف أبعادها، وما ينتج عن ذلك من أضرار جسيمة تصيب الاقتصاد والتنمية، ولتواجه أيضًا التزايد الهائل في الاتجار بالمخدرات وتعاطيها وإدمانها.
وأشارت إلى أنه بحسب تقرير المخدرات العالمي في 2021، فإن معدل استخدام المخدرات يصل إلى 5.4%، من السكان الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و64 عامًا، إلى جانب ازدياد استخدام المخدرات في الدول النامية.
وأضافت السفيرة هيفاء أبو غزالة: إدراكًا لتلك المخاطر فإن المبادرة تمثل استمرارًا للسعي الدؤوب من قبل جامعة الدول العربية في إطار مواجهة التحديات، التي تعوق تحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030، وتنفيذ سياسات الحماية الاجتماعية بمختلف أبعادها في المنطقة العربية، وبما يدعم أيضًا تفاقم ظواهر الجريمة والعنف المرتبط بالمخدرات، وأثر ذلك على المحيط المجتمعي.