مجلس أمناء الحوار الوطني: اقتراح لبدء جلسات الحوار الوطني الأربعاء 3 مايو المقبل
واصل مجلس أمناء الحوار الوطني اليوم الأحد 26 مارس 2023 انعقاده الدائم، وقد اتخذ المجلس بالإجماع القرارات الآتية:
أولا: أن يتم اقتراح بدء جلسات الحوار الوطني يوم الأربعاء الموافق 3 مايو القادم، وذلك نظرا لحلول شهر رمضان الكريم جعله الله على الجميع شهر خير وبركة، وأعياد تحرير سيناء وعيد القيامة المجيد وعيدي الفطر والعمال.
ثانيا: يواصل المجلس انعقاده الدائم حتى الموعد المشار إليه، ويمارس دوره خلال هذه الفترة لاستكمال توافر كل عناصر المناخ الإيجابي، الذي يضمن بدء الحوار واستمراره بنجاح. ويعبر مجلس الأمناء عن ثقته التامة في حرص الجميع على توفير كل عناصر هذا المناخ الإيجابي، بالصورة التي تليق بالشعب المصري وآماله المعقودة على دعوة السيد رئيس الجمهورية للحوار حول أولويات العمل الوطني خلال المرحلة الراهنة، ورفع نتائج هذا الحوار إلى سيادته شخصيا، لاتخاذ ما يلزم بشأنها من تشريعات قانونية أو إجراءات تنفيذية.
ثالثا: يستمر كل من مجلس الأمناء والأمانة الفنية خلال هذه الفترة في تلقي الأسماء والمقترحات من مختلف القوى المشاركة في الحوار، لوضعها في جلسات الحوار المناسبة لها، كما يقوم بالاتصال بكل الشخصيات المشاركة في الجلسات لإبلاغهم بالمواعيد التفصيلية لجلساتهم وجداول أعمالها.
رابعا: استنادا إلى لوائح الحوار، قرر مجلس الأمناء استخدام صلاحياته وكذلك تعبيره عن مختلف القوى المشاركة في الحوار، في رفع اقتراح مشروع قانون للسيد رئيس الجمهورية.
للتكرم بالنظر في عرضه على البرلمان لمناقشته. ويعبر هذا الاقتراح عن إجماع كامل بين كل أطراف الحوار الوطني، ويتعلق بتعديل تشريعي في قانون الهيئة الوطنية للانتخابات يدخل على نص المادة (34) يوجب إتمام الاقتراع والفرز، في الانتخابات والاستفتاءات التي تجري في البلاد، تحت إشراف كامل من أعضاء الجهات والهيئات القضائية بنظام قاض لكل صندوق، في ضوء ان المادة المشار اليها تحدد مدة الاشراف القضائي الكامل بعشر سنوات من تاريخ العمل بالدستور وذلك في 18 يناير 2014 والتي تنتهي في 17 يناير 2024، وذلك كله ضمن النص الدستوري وقانون الهيئة الوطنية للانتخابات، واللذان يعطيانها، باعتبارها هيئة مستقلة دون غيرها الاختصاص بإدارة الاستفتاءات والانتخابات الرئاسية والنيابية والمحلية.
وكانت مختلف القوى السياسية والحزبية في مصر رحب بالمشاركة في الحوار الوطني تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، مؤكدين أن الحوار الوطني سيضع خارطة طريق لمجابهة التحديات الراهنة سواء السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي تواجه مصر وتحتاج إلى تكاتف الجميع.
وأكدت مختلف الأحزاب المصرية على مشاركته بفاعلية في الجلسات المرتقبة للحوار الوطني، بما يخدم مسار الإصلاح السياسي بالجمهورية الجديدة، مشيدة بتوسيع قاعدة المشاركة لتشمل تمثيل المجتمع المدني بجلسات الحوار.
وأوضحت أن توسيع قاعدة المشاركة هي خطوة مهمة تسهم في الاستماع لكافة القطاعات في الجمهورية الجديدة التي تسع الجميع وتستمع لكافة الآراء.
وفي وقت سابق، كان مجلس أمناء الحوار الوطني ثمّن قرار منتدى شباب العالم، بأن تكون نسخته الخامسة لهذا العام بمثابة دعوة لتنفيذ التنمية بدلًا من مناقشة سُبل تحقيقها، وذلك عقب المؤتمر الصحفي لمنتدى شباب العالم الذي عُقد بالمتحف القومي للحضارة منذ قليل.
كما أكد المجلس أن قرار عدم إطلاق النسخة الخامسة من "منتدى شباب العالم" بشكله السنوي المعهود من مدينة شرم الشيخ، وتوجيه عوائد حقوق الرعاية التي كانت مخصصة لتنظيمه، في تنفيذ حزمة كبيرة من المبادرات والمشروعات والبرامج التنموية، سيسهم بشكل كبير في دفع مسيرة البناء والتنمية التي أرسى دعائمها الرئيس عبد الفتاح السيسي بالجمهورية الجديدة، بما يخدم صالح المواطن المصري وتوفير حياة كريمة للمواطنين كافة.