تثير الرعب في رمضان.. تحرك برلماني يطالب بحظر استيراد الألعاب النارية وبيعها وتجريم حيازتها
تقدمت نائبة بـمجلس النواب، بطلب إحاطة، إلى المستشار الدكتور حنفي جبالي، رئيس المجلس، موجه إلى رئيس مجلس الوزراء، بشأن انتشار ظاهرة استخدام الألعاب النارية، خصوصا في شهر رمضان.
انتشار ظاهرة الألعاب النارية في شهر رمضان
وقالت في طلبها: تعتبر ظاهرة استخدام الألعاب النارية والمفرقعات واحدة من الظواهر السلبية التي تنتشر في بلدنا، ويزداد الإقبال عليها والطلب عليها واستخدامها لاسيما في المناسبات مثل الأعياد وشهر رمضان، على الرغم من خطورتها.
وأشارت إلى أن الألعاب النارية خطرها ليس على مستخدميها فقط بل كذلك على الآخرين الموجودين في محيط استخدامها، لما تسببه أحيانا من حروق وتشوهات مختلفة تؤدي إلى عاهات مستديمة أو مؤقتة، كما تحدث أضرارًا في الممتلكات جراء ما تسببه من حرائق، إضافة إلى التلوث الضوضائي.
وأوضحت عضو مجلس النواب، أن استخدام الألعاب النارية أصبح عادة سلوكية سيئة عند بعض الأطفال تلحق الأذى بالآخرين وتعكر حياتهم مما يقوض راحة الناس وسكينتهم ويثير الرعب والذعر في الشوارع والأسواق، خاصة في الأماكن المزدحمة.
واعتبرت النائبة، أن استخدام الألعاب النارية، أحد مسببات التلوث الكيميائي والفيزيائي، قائلة: فالرائحة المنبعثة من احتراق هذه الألعاب تؤدي إلى العديد من الأضرار، لافتة إلى أنه سبق وأن لقي طفلان مصرعهما في أحد مراكز محافظة الجيزة نتيجة قيامهما باللهو بالألعاب النارية.
وطالبت البرلمانية، بتفعيل القوانين ومتابعة تنفيذها، وتغليظ العقوبة وتشديد الرقابة والحملات على أماكن بيعها، وملاحقة القائمين على تصنيعها، كما طالبت بتفعيل دور التوعية الأسرية بالنصائح المستمرة والتنبيه والتشديد على الأطفال بمنع استخدامها لما تشكله من خطورة عليهم.
وشددت، على أهمية إصدار قرارات مُلزمة بحظر استيراد الألعاب النارية وحظر بيعها وحيازتها وتجريم ممارستها واستعمالها للقضاء والحد من هذه الظاهرة الخطرة.