الإفتاء: لا مانع شرعًا من تعجيل زكاة الفطر من أول دخول رمضان سدًا لحاجة الفقراء
قالت دار الإفتاء المصرية عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، إن إخراج زكاة الفطر له وقتان، وقت أداءٍ، ووقت وجوب، فلا مانع شرعًا من تعجيل زكاة الفطر من أول دخول رمضان، سدًّا لحاجة الفقراء، عملًا بمذهب الحنفية والشافعية، وهذا هو وقت الأداء، ويمكن تأخيرها حتى غروب شمس آخر يوم من رمضان، كما هو مذهب المالكية والشافعية والحنابلة، وهذا هو وقت الوجوب.
قيمة زكاة الفطر لهذا العام 1444
على جانب آخر، قال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنه يجوز إخراج زكاة الفطر في أي يوم ووقت في رمضان، لافتا إلى أن تأخير إخراج الزكاة إلى نهاية الشهر هو من السنة النبوية.
وأضاف عثمان، خلال حلقة برنامج فتاوى الناس، المذاع عبر فضائية الناس: كلما تأخرت في إخرجها كان أفضل والوقت الأفضل هو ليلة عيد الفطر المبارك، لأن في ناس حالها متعثر ومش قادرة تصرف وبتكون استنزفت وبتكون جلست من العمل خاصة لأصحاب الحرف وليس الموظفين.
وحدَّد الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، قيمة زكاة الفطر لهذا العام 1444 هجريًّا بـ 30 جنيهًا، كحدٍّ أدنى عن كل فرد، كما حدد قيمة فدية الصيام لمن يعجز عنه لسبب شرعي مستمر ومعتبر بـ 20 جنيهًا لهذا العام.