القناوية عزموا القطر.. شباب دشنا يقدمون المياه والعصائر للصائمين في محطة السعادة
قبيل أذان المغرب وعلى مدار شهر رمضان منذ 11 عاما، تتحول محطة سكة حديد دشنا أو كما يطلق عليها محطة السعادة، لملحمة كبرى أبطالها من الأطفال والشباب يقدمون المياه المعدنية والعصائر والبلح لركاب القطارات المسافرين.
مبادرة دشنا الخير لإفطار المسافرين
الفكرة بدأت منذ 11 سنة عندما لاحظ شباب دشنا أن الطرق والخطوط السريعة مليئة بموائد الرحمن، ومحطات القطارات لا يوجد بها من يفطر الصائمين القادمين فى القطارات، فبدأوا التفكير جديًا فى توفير وجبات لمستقلي القطارات العابرة وقت الإفطار، بحسب محمد بيلية، أحد القائمين على الحملة، مشيرا إلى أنهم يبدأون في الاستعداد لاطلاق حملتهم مع بداية شهر شعبان بتوزيع حصالات على المحلات لجمع التبرعات.
أحمد صلاح محمد، أحد شباب المبادرة، أشار إلى أن المشاركين في المبادرة من مختلف العائلات بدشنا، مضيفا: مع مرور السنوات تتزايد أعداد الشباب المشاركين في تلك المبادرة وتتزايد معهم أعداد الوجبات المقدمة للمسافرين وأصبحت محطة دشنا حديث الجميع حتى أطلق عليها محطة السعادة.
وتابع، بأن المبادرة كانت في بدايتها عبارة عن تقديم المياه فقط، ولكن سنة تلو الأخرى، بدأ الشباب في توسعة نشاطهم، وجمع الأموال فيما بينهم ومن فاعلي الخير، ليقدموا التمور والوجبات والعصائر والمياه، وسط فرحة عارمة من الجميع، ويتم توزيع حوالى 300 وجبة يوميًا تزداد مع نهاية رمضان لتزايد عدد المسافرين.