الأهلي في رمضان 2001.. سيد عبد الحفيظ يقود المارد الأحمر لنهائي إفريقيا بعد غياب 14 عاما
نجح سيد عبد الحفيظ لاعب الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي سابقًا ومدير الكرة حاليًا، في يوم الثاني من رمضان بكتابة اسمه بأحرف من نور في تاريخ مباريات الأهلي في رمضان.
بداية القصة ومباراة الذهاب
في عام 2001 واجه الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي نظيره فريق الترجي الرياضي التونسي في ذهاب نصف نهائي دوري أبطال إفريقيا وانتهت المباراة بالتعادل السلبي دون أهداف في المباراة التي أقيمت على ملعب ستاد القاهرة.
مباراة الإياب
وفي مباراة الإياب التي أقيمت في الثاني من رمضان دخل الأهلي المباراة وهو عينه على تحقيق آمال جماهيره والوصول إلى المباراة النهائية بعد غياب طويل عنها.
وكثير من الجماهير الأهلاوية يعتبرون لقاء الأهلي والترجي، وخاصةّ مباراة الإياب من اللقاءات التاريخية التي لا تنسى، بسبب أحداث المباراة والتفاصيل الخاصة بها.
الأهلي دخل مباراة الإياب ويحتاج للفوز أو التعادل الإيجابي من أجل الصعود إلى المباراة النهائية لمواجهة فريق صن داونز الجنوب إفريقي.
الشوط الأول انتهى بتقدم الترجي الرياضي التونسي بهدف نظيف سجله إديلتون في الدقيقة الثالثة من عمر الشوط ليتأزم موقف الأهلي.
ومع بداية الشوط الثاني دفع البرتغالي مانويل جوزيه المدير الفني للنادي الأهلي بسيد عبد الحفيظ بدلًا من أحمد أبو مسلم ولعب النيجيري صنداي كجناح أيسر بدلا من أبو مسلم.
ومع الدقيقة 76 من عمر المباراة مرر مدافع الترجي الكرة بالخطأ إلى سيد عبد الحفيظ الذي لمح حارس الترجي متقدمًا عن مرماه فسدد كرة قوية سقطت خلف الحارس وسكنت الشباك ليتعادل الأهلي ويضمن التأهل إلى المباراة النهائية بعد غياب 14 عاما ليواجه صن داونز الجنوب إفريقي ويتوج باللقب.