تعرض لضرب مبرح وكُسرت أنفه.. مهاجمة شاب مثلي بعد تقبيله زميله في إيطاليا
تعرض طالب مثلي الجنس يُدعى فيليبو ماركوتشيو، يبلغ من العمر 24 عامًا من مقاطعة بوليا بإيطاليا، للهجوم والضرب المبرح في أحد نوادي ريميني بعد تقبيل صديقه المثلي.
وقال الشاب فيليبو ماركوتشيو: لقد لكموني وكسروا أنفي بعد رؤيتي أقبل صديقًا وتعرضت للضرب والعنف، وهذا حادث متكرر للمثليين.
وحرر الشاب المثلي شكوى بمركز الشرطة ضد المعتدين الذين ضربوه أمام المطعم حيث كان يتناول العشاء مع ثلاثة من أصدقائه.
وأوضح الشاب: لقد ذهبنا إلى هذا المكان للاحتفال بعيد ميلادي في ذلك المساء، بحضور صديقي وفتاتين أخريين، تناولت بعض المشروبات وكنت مملًا بعض الشيء، لكنني لم أزعج أي شخص، تجاذبنا أطراف الحديث وضحكنا كالمعتاد ثم تركنا النادي في سعادة تامة، كنا هادئين ومرتاحين، وفي مرحلة ما على سبيل المزاح بدأت أنا وصديقي في العناق والتقبيل.
وأضاف: وبعد فترة تركت أصدقائي لبضع لحظات للدخول بمفردنا في الملهى، ولاحظت أن رجلين يتابعانني، وبدأ كلاهما في إهانتي ثم شداني من كتفي وأجبراني على الالتفاف، وبدأ الرجلان بالإهانات واللكمات، لم يكن لدي الوقت حتى للدفاع عن نفسي، وبعد أن ضرباني هربا ووجدني أصدقائي ملطخًا بالدماء، وكان وجهي منتفخًا مثل البالون، لذا ذهبت إلى الإسعافات الأولية.
وأكد الشاب أنه لا يعرف الشخصين اللذين هاجماه، ولم تكن هناك مناقشات أو أسباب للخلاف بينهم، وربما كان هجومهم معادًا للمثليين وهذا هو السبب للإبلاغ عنهم، وقد أدلى صديق فيليبو البالغ من العمر 14 عامًا بشهادته وأكد صحة ما قاله صديقه.
المثليون في إيطاليا
ومن ناحية أخرى استبعد مدير النادي بشكل قاطع العدوان ضد المثليين، قائلًا: أعرف الضحية والمعتديين الآخرين، وأعتقد أنني أستطيع أن أقول ذلك بثقة.
وبحسب قوله، فإن وراء الضرب أسباب الغيرة بين المجموعتين التي أشعلت الأجواء بعد خلاف بين المجموعات والمهاجم دفع فيليبو إلى ضرب وجهه بالباب، ثم ألقى بلكمتين: الأولى أخطأت، والثانية ضربته في أنفه ومع ذلك، لا توجد كاميرات في الغرفة لمعرفة الحقيقة.
وأوضحت تحريات الشرطة أنه خلال الساعات القليلة المقبلة سوف تكشف إعادة بناء ما حدث مساء الجمعة والسبت في وسط المدينة.