مهندس سابق في جوجل يتوقع الخلود للبشر عن طريق روبوتات نانوية تزرع في الجسم
توقع المهندس راي كورزويل المهندس السابق في جوجل، أن البشر قد يتمكنوا من تحقيق الخلود عن طريق روبوتات نانوية، تتمكن من إصلاح الخلايا وتجديدها، وذلك وفقًا لديلى ميل.
روبوتات نانوية تزرع في الجسم
وادعى المهندس سابق في جوجل، أن البشر سيحققون الخلود في غضون 8 سنوات، والجدير بالذكر أن 86 % من تنبؤاته البالغ عددها 147 صحيحة.
وتحدث راي كورزويل مع قناة Adagio على YouTube، وناقش التوسع في علم الوراثة وتكنولوجيا النانو والروبوتات، والتي يعتقد أنها ستؤدي إلى روبوتات نانوية تعكس العمر، وستقوم تلك الروبوتات الصغيرة بإصلاح الخلايا والأنسجة التالفة التي تتدهور مع تقدم الجسم في السن، وتجعلنا محصنين ضد أمراض مثل السرطان.
ويعتقد مهندس جوجل السابق، أن التكنولوجيا مهيأة لأن تصبح قوية جدًا، وتساعد البشر على العيش إلى الأبد، فيما يُعرف باسم التفرد؛ والتفرد هي فرضية تحدث عندما يتجاوز الذكاء الاصطناعي الذكاء البشري ويغير مسار تطورنا.
توقع كورزويل، المؤلف الذي يصف نفسه بأنه مستقبلي، أن التفرد التكنولوجي سيحدث بحلول عام 2045، مع اجتياز الذكاء الاصطناعي لاختبار تورينج في عام 2029، وهو اختبار لقدرة الآلة على إظهار سلوك ذكي مكافئ لسلوك الإنسان أو لا يمكن تمييزه عنه.
قال كورزويل، إن الآلات تجعلنا بالفعل أكثر ذكاءً وأن ربطها بالقشرة المخية الحديثة سيساعد الناس على التفكير بشكل أكثر ذكاءً، على عكس مخاوف البعض، يعتقد أن زرع أجهزة الكمبيوتر في أدمغتنا سيحسننا.
وأضاف أنه عن طريق تلك الأجهزة سنحصل على المزيد من القشرة المخية الحديثة وسنكون أكثر تسلية، وسنكون أفضل في الموسيقى، وستزيد من كفاءة عمل الدماغ لدينا، وسنقوم حقًا بتجسيد كل الأشياء التي نقدرها في البشر بدرجة أكبر.
ويعتقد كورزويل أننا سنخلق توليفة بين الإنسان والآلة تجعلنا أفضل، سنكون قادرين على تلبية الاحتياجات المادية لجميع البشر، سنوسع عقولنا ونجسد هذه الصفات الفنية التي نقدرها.
جدير بالذكر، أن مفهوم الآلات النانوية التي يتم إدخالها في جسم الإنسان كان في الخيال العلمي لعقود، ولكن الآن ستقوم هذه الروبوتات الصغيرة بإصلاح الخلايا والأنسجة التالفة التي تتدهور مع تقدم الجسم في السن وتجعلنا محصنين ضد أمراض مثل السرطان.
وفي سياق ذلك، منذ أكثر من عشر سنوات، توقعت مؤسسة العلوم الوطنية الأمريكية أن يكون التخاطر المعزز بالشبكة أي إرسال الأفكار عبر الإنترنت عمليًا بحلول عام 2020.