رسميًا.. خروج الطفل شنودة من وزارة التضامن بعد استلام أهله بالتنبي له
خرج منذ قليل الطفل شنودة من وزارة التضامن بعد استلام أهله بالتنبي له، بعد قرار جهات التحقيق.
وعقدت أسرة الطفل شنودة، مؤتمرًا صحفيًا للحديث عن تفاصيل استلامه بعد قرار جهات التحقيق.
وأعلنت السيدة آمال، والدة الطفل شنودة بالتبني، استلام الطفل شنودة اليوم من دور رعاية التابع لوزارة التضامن الاجتماعي.
وأعلن المستشار نجيب جبرائيل، رئيس منظمة حقوق الإنسان، ومحامي أسرة الطفل شنودة بالتبني عدم تغيير الاسم الأول للطفل شنودة بالتبني وأنه سيظل كما هو.
وقال جبرائيل في تصريحات لـ القاهرة 24، تواصلت مع الجهة المعنية باختيار اسم رباعي مسيحي للطفل شنودة وتأكدت بصفة قاطعة من عدم تغيير الاسم الأول لشنودة؛ أي أنه سيكون اسمه شنودة ولن يتغير.
وأمرت جهات التحقيق بشمال القاهرة، بتسليم الطفل شنودة مؤقتًا إلى السيدة آمال إبراهيم التي عثرت عليه كعائل مؤتمن، بعد اتخاذ تعهد عليها بحسن رعايته والمحافظة عليه وعدم تعريضه للخطر، وكلفتها باستكمال إجراءات كفالته وفقًا لنظام الأسر البديلة، وذلك بعدما استطلعت النيابة العامة رأي فضيلة مفتي الجمهورية في ديانة الطفل في ضوء ملابسات التحقيق، وأصدر فتوى بأن الطفل يتبع ديانة الأسرة المسيحية التي وجدته وفق آراء فقهية مفصلة.
وخاطبت جهات التحقيق وزارة التضامن الاجتماعي للنظر في الطلب المقدم من الأسرة التي عثرت على الطفل؛ لاستلامه وفقًا لأحكام قانون الطفل ولائحته التنفيذية، بنظام الأسر البديلة.