أول تعليق من مدرسة سمارت واي بالجيزة بعد زعم ولي أمر رفض قبول ابنه الثاني بسبب مرض أخيه بالسكري
انتشر عبر موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك خلال الساعات الماضية، منشور لـ ولي أمر تلميذ بمدرسة سمارت واي بحدائق الأهرام بمحافظة الجيزة، يزعم فيه أن المدرسة رفضت ابنه الثاني رغم نجاحه في اختبارات القبول، وزعم أيضًا أن السبب هو مرض أخيه الأكبر الموجود بالمدرسة بالسكري، حسب قوله.
وفي هذا الصدد تواصل موقع القاهرة 24، مع إدارة مدرسة سمارت واي بالجيزة لتوضح كافة التفاصيل الكاملة حول زعم ولي الأمر برفض ابنه.
إدارة مدرسة سمارت واي: ما يتم تداوله من ولي الأمر لا أساس له من الصحة
وقال أحد أعضاء مجلس الإدارة بمدرسة سمارت واي: إن كل ما يتم تداوله من ولي الأمر لا أساس له من الصحة على وجه الإطلاق، موضحًا أن الابن الأكبر المريض بالسكري توفر له المدرسة الرعاية الصحية، وتولي المدرسة اهتمامًا كبيرًا به طوال الوقت دون كلل أو ملل.
وأضاف أحد أعضاء مجلس الإدارة بالمدرسة في تصريحات خاصة لـ القاهرة 24: أن رفض أو قبول التلميذ الثاني بالمدرسة ليس له علاقة بمرض أخيه إطلاقًا، مشيرًا إلى أن الاشكالية حول أسلوب ولي الأمر المتجاوز في حل المشكلات مع إدارة المدرسة طوال الوقت والتشهير بها.
وأكد أن التلميذ الأكبر المصاب بالسكر ليس له علاقة بالموضوع إطلاقًا، وما زال في المدرسة حتى يومنا هذا، لافتًا إلى أنه يحظى بالرعاية الصحية الكاملة، ولا يوجد هناك أي تقصير نحوه؛ نظرًا لظروفه الصحية، معقبًا: إزاي عاوز تدخل ابنك الثاني المدرسة مع التشهير بنا بالتقصير.
وتابع أحد أعضاء مجلس الإدارة بالمدرسة: أن المدرسة سوف تتخذ كافة الإجراءات القانونية ضد كل من تجاوز وشهر بالمدرسة طبقًا للقانون، إلى جانب أن التلميذ الثاني لم يتم قبوله أو رفضه حتى الآن.
وفي وقت سابق، اشتكى محمد أمير ولي أمر طالب بمدرسة سمارت واي في حدائق الأهرام لرفض قبول ابنه الثاني في المدرسة بسبب مرض أخيه بالسكر، رغم نجاحه في جميع اختبارات القبول، ولا يوجد مانع من دخوله في المدرسة مع أخيه الأكبر.
وذكر محمد أمير في حديثه لـ القاهرة 24: أن ابنه الأكبر في مدرسة سمارت واي بحدائق الأهرام ومريض بالسكر ولا يوجد هناك أي مشكلة على وجه الإطلاق، والجميع يعاملونه بطريقة جيدة للغاية، ولكن في يوم حدثت مشكلة كبيرة وهي سوء معاملة لجميع التلاميذ في المدرسة وعدم الاهتمام بهم.
وأوضح أنه بعد تكرار هذا الأمر اشتكى عدد كبير من أولياء الأمور، متابعًا: ذهبنا إلى المدرسة لسوء هذه المعاملة، ويجب على المعلمين مراعاتهم، لكونهم أطفالًا، معقبًا: مديرة المدرسة رفضت المناقشة وكلامها كان سلبيًّا وحادًا جدًّا.
وأفاد بشروع المديرة في فصل ابنه مريض السكر من المدرسة، لكن تم تجاوز الأمر وحل المشكلة، موضحًا أنه حاليًا يريد دخول ابنه الثاني للمدرسة مع أخيه، خصوصًا أنه نجح في جميع اختبارات القبول، فلم يبقَ إلا دفع المصروفات الدراسية.
وأكد ولي الأمر، أنه دفع جزءًا من المصروفات الدراسية وقدم الملف، ولكن اتصلوا به وأبلغوه برفض ابنه، وأبلغوه بتشابه الأسماء مع تلميذ آخر تم قبوله ويجب سحب الملف، متابعًا: تبين بعد ذلك أن سبب الرفض هو مرض أخيه بالسكر بالرغم من أن الثاني سليم معافى من جميع الأمراض.