سفير مصر في رام الله يلتقي رئيس المجلس الوطني الفلسطيني
التقى السفير إيهاب سليمان سفير مصر في رام الله، رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح؛ حيث تم تناول آخر التطورات التي تشهدها الساحة الفلسطينية، وفي مقدمتها الجهود المبذولة من أجل وقف التصعيد في الضفة الغربية والقدس الشرقية، لا سيما خلال شهر رمضان المبارك.
وقد أكد السفير المصري على موقف مصر الثابت والداعم للقضية الفلسطينية، الذي يقوم على ضرورة العمل من أجل حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة، وفي مقدمتها إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية؛ بهدف تحقيق السلام الشامل والعادل في المنطقة.
من جهته، استعرض روحي فتوح الأحداث الأخيرة والتصعيد المستمر في الضفة الغربية والقدس الشرقية، وملف الأسرى الفلسطينيين، مثنيًا على الدور الذي تمارسه مصر في دعم القضية الفلسطينية.
تحقيق التهدئة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي
وعلى صعيد آخر، أدانت جمهورية مصر العربية في بيان صادر عن وزارة الخارجية، في وقت سابق من الشهر الجاري، مصادقة الكنيست الإسرائيلي على مشروع قانون يسمح بعودة المستوطنين إلى أربع مستوطنات في الأراضي الفلسطينية المحتلة كان قد تم تفكيكها عام 2005.
وشددت الخارجية المصرية في بيان لها على أن النشاط الاستيطاني بكافة أشكاله وصوره غير قانوني وفاقد لأي شرعية، وهو ما تؤكده مقررات الشرعية الدولية وقواعد القانون الدولي، موضحًا أن مثل هذه القرارات والتشريعات تعرقل الجهود الجارية لتحقيق التهدئة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، وتؤجج مشاعر الغُبن والغضب لدى أبناء الشعب الفلسطيني، وتزيد المناخ السياسي والأمني في الأراضي الفلسطينية المحتلة تعقيدًا كل يوم.